السعودية تسعى للسيطرة على حدودها مع اليمن من خلال سياج أمني بطول 900 كيلو متر (ترجمة خاصة)
- ترجمة خاصة السبت, 25 مارس, 2023 - 12:06 صباحاً
السعودية تسعى للسيطرة على حدودها مع اليمن من خلال سياج أمني بطول 900 كيلو متر (ترجمة خاصة)

[ ولي عهد السعودية مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي - واس ]

قال موقع "إس بي جلوبال" إن السعودية تمضي قدمًا في خطة لإغلاق حدودها تمامًا مع اليمن من خلال إقامة سياج بطول 900 كيلومتر، وذلك بعد سنوات من الهجمات على البنية التحتية للطاقة، وصراع طويل مع جماعة الحوثي المدعومة من إيران.

 

وأشار الموقع إلى أن السعودية تبحث عن عمل للإشراف على مشروع البنية التحتية الضخم، والذي سيشمل مهابط للطائرات العمودية، وأبراج أمنية، ومعدات رادار، واتصالات، وشبكات طرق كبيرة داعمة، وفقًا للوثائق الرسمية التي استعرضها موقع "إس بي جلوبال" مؤكدا بأنه سيتم إغلاق حدود المملكة مع اليمن تمامًا كجزء مما يسمى بخطة حماية الحدود الجنوبية.

 

الموقع قال بأنه على مدار السنوات الخمس الماضية، كانت البنية التحتية للطاقة والنفط في السعودية، لا سيما في المنطقة الواقعة على طول "اس بي جلوبال حدودها البرية مع اليمن، مستهدفة بشكل كبير، موضحا بأنه رصد 49٪ من 95 حادثًا منذ عام 2018 تضمنت هجمات في المملكة.

 

وأوضح الموقع بأن المقترحات لإقامة سياج يقسم الدولتين، ويصل إلى أقصى شرق عمان بدأ في الأصل في عام 2003، لكن التنمية تعثرت بسبب الخلافات الحدودية بين القبائل، والبيئة الأمنية القاسية التي سببتها الصراعات المتكررة في المنطقة، قائلا بأنه لم يحصل على ردا للتعليق من وزارة الداخلية السعودية.

 

يضيف الموقع: "مع استعادة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وإيران، بدأت التوترات تنحسر بين البلدين، الأمر الذي أدى إلى إحراز تقدم في مشروع حماية الحدود الجنوبية".

 

وأردف: "هذا الشهر قررت الرياض وإيران استئناف العلاقات الدبلوماسية، وهي خطوة يمكن أن تزيد بشكل كبير من أمن النفط في المنطقة"، ووفقًا لتحليل إس بي جلوبال، فقد توقفت الهجمات تمامًا في الربع الأول من هذا العام بعد أن بلغت ذروتها في عامي 2020 و2021.

 

يواصل الموقع تحليله بالقول: "على الرغم من تحسن علاقتها مع إيران، لا توجد ضمانات بأن السعودية ستسعى لإنهاء العمليات العسكرية في اليمن، وسبق أن اتهمت المملكة طهران بتسليح ميليشيات الحوثي، وتزويدها بتكنولوجيا الطائرات المسيرة المستخدمة في الهجمات على البنية التحتية للطاقة، ووقف إطلاق النار على الحدود ساري المفعول منذ أبريل/ نيسان 2022 على الرغم من عدم تجديد الاتفاق في أكتوبر/ تشرين الأول".

 

وكشف الموقع أن الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية، ومقره البحرين، زاد من مراقبة المياه المحيطة بشبه الجزيرة العربية، بما في ذلك أسطول من السفن السطحية غير المأهولة، وأن ذلك يتزامن مع التقدم في مشروع السياج الأمني.

 

ووفقًا للتقرير، فإن الهدف النهائي هو إنشاء أسطول مكون من 100 سفينة سطحية غير مأهولة بحلول نهاية الصيف لمراقبة حوالي 5000 ميل في المنطقة، وحاليًا، حوالي نصف الأسطول جاهز للنشر.

 

لقراءة المادة الأصل على الرابط هنا


التعليقات