[ الاطفال الستة المفرج عنهم في مأرب اليوم ]
سلمت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن 52 طفلاً جندوا على الحدود اليمنية السعودية من قبل الميليشيات الحوثية؛ للحكومة الشرعية في اليمن، حيث تم تسليمهم بعد عمل منسق مع عدد من المنظمات الدولية ومنها «الصليب الأحمر واليونيسيف».
وقالت قوات التحالف وفقا للشرق الاوسط انه تم القبض على الأطفال في مسارح العمليات العسكرية، وهم يحملون السلاح ويشاركون في عمليات زرع الألغام.
واكدت انه تم اتخاذ الإجراءات الملائمة بحقهم عبر نقلهم لأماكن إيواء بحسب سنهم القانوني، وتطبيق التدابير الوقائية لحماية الأطفال، وتوفير الظروف المناسبة لهم.
وتؤكد قوات التحالف أن إشراك الأطفال والزج بهم في الأحداث الدامية وحقول الألغام، يعتبر عملاً متجردًا من الإنسانية، ومخالفًا لكافة الأنظمة والقوانين الدولية.
الى ذلك أعلن محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة اليوم عن إطلاق سراح ستة من الأسرى الأطفال المغرر بهم من قبل مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، تتراوح أعمارهم بين الــ 12 و15 عاما، وتم اسرهم في جبهات مأرب المختلفة خلال.
وقال العرادة "أن تلك المبادرة الإنسانية ليست وليدة اللحظة بل تم التخطيط لها منذ وقت مبكر بمباركة من القيادة السياسية وتجسد إلتزام الدولة ومؤسساتها الشرعية بالاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان والمواثيق الأممية الخاصة بحماية الأطفال وتجنيبهم النزاعات المسلحة والحروب".
وأكد محافظ مأرب أنه ومنذ اعتقال الأطفال وغيرهم من المغرر بهم في صفوف الميليشيا الانقلابية لم يسأل عنهم أي من قيادات العصابة التي أرسلتهم إلى جبهات القتال ،حيث اقتصرت مطالبتهم بالإفراج عن أسرى ينتمون لشريحة سلالية معينة.
وأضاف العرادة : الميليشيا الإنقلابية هم أعداء الطفولة والإنسان في بلادنا بامتياز ،وسبق أن وثقت وزارة حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية مئات الانتهاكات الجسيمة في حق الأطفال.
وخلال الفعالية تم تسليم الأسرى إلى ذويهم كما تبرع المحافظ العرادة بمبلغ مليون ريال بواقع مائة ألف ريال لكل أسير من المفرج عنهم ، وخمسمائة ألف ريال لأحد الأسرى يتيم من الأبوين، ودعا الآباء إلى عدم الاستجابة لدعوات الميليشيات الهادفة إلى التغرير بأبنائهم وإرسال الأطفال إلى محارق الموت .