[ مقر نقابة الصحفيين في عدن - أرشيف ]
دعا الاتحاد الدولي للصحفيين رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، ورئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك لإعادة مقر نقابة الصحفيين اليمنيين في مدينة عدن، ووقف الاعتداءات على ممتلكات النقابة، معتبرا ذلك مساع لتدمير ما تمثله نقابة الصحفيين اليمنيين من رمزي وطنية.
وعبر الاتحاد في رسالة وجهها للقيادة اليمنية ونشرها في موقعها الإلكتروني – ترجمه الموقع بوست - عن قلقه من استمرار احتلال مقر نقابة الصحفيين في عدن منذ ستة أشهر، معتبرا أن الصمت الحكومي تجاه احتلال مقر النقابة يفتح الباب أمام سقوط مكاتب أخرى للنقابة بيد جماعات ذات دوافع سياسية.
وطالب الاتحاد أعضائه وكافة المنتسبين إليه للإنضمام إلى حملته المطالبة بالإخلاء الفوري لمقر النقابة في عدن، والسماح لأعضاء النقابة بالعودة إلى مكاتبهم بأمان.
وأكد الاتحاد أن نقابة الصحفيين اليمنيين ظلت منذ انضمامها للاتحاد الدولي للصحفيين محتفظة بعلاقة جيدة، وملتزمة بالحقوق الاجتماعية والمهنية للصحفيين، واحتلت مكانة مميزة بين الحركة النقابية للصحفيين في العالم العربي، وجميع أنحاء العالم.
وقال إن الاتحاد أعرب عن دعمه الكامل لنقابة الصحفيين، حتى تتمكن من الاستمرار في الوقوف إلى جانب الصحفيين اليمنيين، ضد أولئك الذين يستهدفونهم عمداً وينتهكون حقوقهم، بغض النظر عن هوية الجناة أو انتماءاتهم السياسية.
وحث الاتحاد رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة على بذل الجهود لوضع حد لما وصفه العمل البغيض الذي يخالف الدستور اليمني، وقوانينه، والاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها الحكومة اليمنية.
وكانت مجاميع مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي اقتحمت مقر نقابة الصحفيين اليمنيين في عدن مطلع يناير من العام الجاري، وطردت العاملين فيه، وتمركزت فيه، وحولته مقرا لعناصر صحفية تابعة لها بدوافع مناطقية.