وصف اليمن بالبائس..
"تشرفت بالصلاة في جزيرتنا الغالية سقطرى".. تغريدة لإعلامي إماراتي تُثير غضب وسخط اليمنيين
- خاص السبت, 13 أبريل, 2024 - 08:44 مساءً

[ خطيب إماراتي في صلاة عيد الفطر بسقطرى ]

لاقت تغريدة إعلامي وسياسي إماراتي، موجة غضب واستياء واسعين بين أوساط اليمنيين تحدث فيها عن جزيرة سقطرى.

 

وقال الإعلامي محمود البلوشي في تغريدة له على منصة (إكس) "تشرفت بالصلاة أمس في جزيرتنا الغالية على قلوبنا سقطرى، التي تودع اليمن البائس؛ وتكون جزء من الامارات، التطور والعيش الرغيد وسنجعلها أيقونة العالم"، حد زعمه.

 

 

واستقدمت أبوظبي أحد خطباءها لمصلى العيد في حديبو بسقطرى، حيث تحكم الإمارات قبضتها على الأرخبيل عبر ذراعها المسلح "مليشيا الانتقالي الجنوبي".

 

وتتواجد الإمارات عبر قوات تابعة لها في أرخبيل سقطرى منذ ست سنوات، كما تدير المشهد العام هناك عبر فصائل مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي الممول منها.

 

وكانت الإمارات قد سيطرت وبتواطؤ من السعودية، على أرخبيل سقطرى بشكل كامل في يونيو 2020، عبر مليشيا الانتقالي، كما تتحكم بالارخبيل وتقوم بإنشاء قواعد عسكرية واستخباراتية وتنفذ أنشطة مشبوهة داخل الجزيرة الإستراتيجية دون معرفة الحكومة الشرعية.

 

تغريدة الإماراتي، قوبلت بهجوم حاد ورد فعل غاضب، من قبل صحفيين وإعلاميين وناشطين، ويرون أن حديث البلوشي يعد استفزازا متعمدا لمشاعر اليمنيين وخروج عن الأدب والحصافة.

 

وفي السياق سخر الناشط والمحامي عبدالرحمن برمان، قائلا: على أي دين صليت بهم العيد؟ على الديانة الإبراهيمية؟

 

 

من جانبه الصحفي طلال الشبيبي قال "الكل يعلم أن ما يحدث في جزيرتي "سقطرى وميون" مشاريع أمريكية بريطانية قديمة جديدة.. وأنتم مجرد أداة".

 

 

وأضاف "كان الأولى لك أن تذهب وتؤدي الصلاة في طنب الكبرى والصغرى وأبو موسى"، الواقعة تحت الاحتلال الإيراني.

 

من جهته علق طاهر الشلفي بالقول "بداية أبرز قوتك واسترد جزرك المنزوعة من وسط أعينكم، أما سقطرى فلها شعب يشهد بقوته وبأسه العالم، سينتزعها بكلمة تهديد منه لا أكثر".

 

 

بدوره يوسف الحاضري، المتحدث باسم وزارة الصحة في صنعاء التابعة للحوثيين توعد الإماراتيين بإخراجهم من اليمن قائلا: "أقسم بجلالة الله تعالى إننا سنخرجكم منها أذلة وسنحول إمارات بريطانيا إلى بقايا أطلال وزجاج متناثر وحديد مصدأ قبل أن نعيدها من الحضن العبري الى الحضن العربي".

 

 

ولاء الأصبحي اكتفت بالقول "حلم.. لن تطاله".

 

 

أما الشامي فقال "رحم الله سلطان عمان، سعيد بن تيمور، وأعاد نشر صورة لسلطان عمان بن تيمور ومقولة "بحثنا في كتب التاريخ كي نثبت أن سقطرى إماراتية، فلم نجد الإمارات في كتب التاريخ".

 

 

فيما أبو احمد فرد بالقول "حلم إبليس بالجنة".

 

 

وكتب أيمن السروري: هل يوجد بلد اسمه الامارات؟ الذي نعرفه هو ساحل عمان ولازم علينا الوقوف مع عمان الشقيق لاستعاده ساحله.

 

 

في حين قال كمال العباسي "أمنية الشيطان بدخوله الجنة، إن تحققت فستحقق لكم أمنيتكم بسرقة جزيرة سقطرى اليمنية".

 

 

عبدالله أحمد هو الآخر كتب "سقطرى ستظل يمنية والتاريخ يذكرها شئت أم أبيت".

 

 

الصحفي محمد المقرمي رد على البلوشي بالقول "المهم معكم وقت اختاروا لكم مقبرة فيها ولا يهمكم، منكم الصبر ومنا الوفاء".

 

 

كذلك علي العقبي، قال "حرروا جزر أبو موسى وطنب الصغرى والكبرى التي تحتلها ٳيران، أما اليمن عبثكم فيها لن يستمر".

 

 


التعليقات