ظهور بن بريك في حفل رقص بباريس.. وناشطون يعلقون: من "المنبر إلى المرقص"
- فريق التحرير الأحد, 29 ديسمبر, 2019 - 03:26 مساءً
ظهور بن بريك في حفل رقص بباريس.. وناشطون يعلقون: من

[ ظهور هاني بن بريك في حفل رقاصات بباريس يثير التندر ]

أشعل حضور القيادي السلفي هاني بن بريك نائب رئيس ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي حفل رقص في باريس، جدلا واسعا وتندرا بين أوساط اليمنيين.

 

وتداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر راقصين وراقصات في العاصمة الفرنسية باريس بحضور بن بريك.

 

وحظي مقطع الفيديو بتفاعل كبير بين أوساط اليمنيين في فضيحة مجلجلة اعتبروها للداعية السلفي هاني بن بريك وسط رقص وهز واختلاط مع نساء راقصات.

 

وفي السياق قال الكاتب الصحافي سعيد ثابت "حضور بن بريك حفلا راقصا أهون من الإشراف على عمليات اغتيال خطباء مساجد عدن".

 

 

حضوره حفلا راقصا أهون من الإشراف على عمليات اغتيال خطباء مساجد عدن!

Posted by Saeed Thabit Saeed on Saturday, December 28, 2019

 

وذكر سعيد حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "لن يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراماً".

 

الكاتب الصحفي ياسين التميمي سخر  قائلا "هاني بن بريك قاهر الإخوان والروافض في استراحة محارب على مشارف عام ميلادي جديد وعهد جديد من الانفلات اللذيذ"، مضيفا "مرحبا بالسلفية الجامية الجديدة".


 

 

#هاني_بن_بريك قاهر الإخوان والروافض في استراحة محارب على مشارف عام ميلادي جديد وعهد جديد من الانفلات اللذيذ.. مرحبا بالسلفية الجامية الجديدة.

Posted by Yaseen Altamimi on Sunday, December 29, 2019

 

من جانبه قال الكاتب خالد العلواني "‏يشن البعض حملة على هاني بن بريك لأنه حضر حفلا راقصا ويتجاهلون ملف الجرائم التي تتهمه تقارير النيابة بالتورط فيها، وبمثل هذه الحملة يتم توجيه البوصلة بعيدا عن الجرم الحقيقي وتضيع دماء الضحايا".

 

 

‏يشن البعض حملة على هاني بن بريك لأنه حضر حفل راقص ويتجاهلون ملف الجرائم التي تتهمه تقارير النيابة بالتورط فيها، وبمثل هذه الحملة يتم توجيه البوصلة بعيدا عن الجرم الحقيقي وتضيع دماء الضحايا

Posted by ‎خالد العلواني‎ on Saturday, December 28, 2019

 

في حين قال عوض المرزقي "فضيحة مجلجلة للشيخ هاني بن بريك الليلة يقيم حفلا رقصا وهز واختلاط مع نساء راقصات، وبهذه الحفلة يختتم مسيرة صحيح البخاري ويدخل في مسيرة صحيح البخيتي".

 

 

محافظ المحويت صالح سميع بدوره قال "هو أراد يوصل رسالة مفادها (أنا على دين مليكي في أبو ظبي) مثل هكذا مسوخ لا يخشى منهم، إذ سيصبحون نسيا منسيا بمجرد أفول صانعيهم عن المشهد ﺍﻟﻴﻤﺎﻧﻲ".

 

 

أما مستشار وزارة الإعلام مختار الرحبي فغرد "إمام المسجد الذي قال في فيديو مصور له قبل ثلاثة أعوام  بعد أن تنتهى الحرب سوف أعود الى مسجدي ومنبري ولن أكون من أمراء الحروب أو طلاب السلطة، اليوم في فرنسا في حفل فني راقص".

 

 

وكتب عاموس قباص آل سالم "الإمارات كشفت لكم صنفا من السلفيين كنتم ستنخدعون بهم لعشرات السنين".

 

وأضاف "السلفي هاني بن بريك يقيم أمسية راقصة لنساء ورجال على شرف ضباط إماراتيين"، متابعا بالقول "بن بريك ترك اتباع صحيح البخاري واتبع صحيح البخيتي".

 

 

وغرد الناشط السياسي محمد المحيميد بالقول "انتكاسة رجل الدين أمام النساء تثبت إجرامه في الأموال والدماء أيضا".

 

وأضاف "التدين غطاء وغالبا ينكشف مع الجرائم الخفية قبل الظاهرة".

 

 

الصحفي حسن الفقيه نشر "شفتم الشيخ هاني بن بريك كيف يضحك ويرقص ويتمايل ويترفه في حفلة بباريس، وكل هذا على طريق التحرير واستعادة أرض الجنوب".

 

وأردف الفقيه ساخرا "أضحك الله سنك، ولعل هذه الطريق وسيلة مثلى لتحقيق الانفصال أو إذا بنشر المشروع من أصله تكون قد اكتسبت موهبة وحرفة شخصية تنفعك لتقلبات الدهر وجفاف الضرع".

 

 

فيما الصحفي عبد الرقيب الهدياني قال "الجامي السلفي الانتقالي هاني بن بريك يجاهد لأجل الجنوب العربي ويستعرض أمجاده من وسط كبريه"، مضيفا "شاهد كيف تهتز القضية وتتمايل والشيخ هاني فاتح لقفه بكل إخلاص وأعلى سرطنة ثورية".

 

 

الباحث والخبير العسكري علي الذهب قال "يحاول رجل الدين المتشدد، عضو مجلس شورى قاعدة الجهاد في جزيرة العرب، هاني بن بريك، تقديم نفسه كداعية منفتح، يشهد حفلات الغناء والرقص، المختلطة، بين الرجال والنساء، متقربا، بذلك، من مراكز القرار في الغرب، ومنفذا لأوامر محركيه في الخليج".

 

 

عادل الحسني، القيادي في المقاومة الجنوبية، المعتقل السابق في سجون الإمارات التي أشرف عليها بن بريك في عدن قال "سبحان من أخزاك في الدنيا قبل الآخرة، وليتك تبقى على رقصك وتفاهتك فهو خير من سفك دماء الدعاة وخطباء المساجد  في عدن".

 

 

ورد هاني بن بريك على منتقديه بعد تداول الفيديو على نطاق واسع يسخرون من حضوره حفل الرقص، ومتاجرته بالدين، إذ قال إنه لا يحب أحد ينعته بالسلفية.

 

وأضاف "بعد تحملي المسؤولية الوطنية ومكاني القيادي في العمل الوطني الجنوبي لا أحب أن ينعتني أحد بالسلفي، ولا أمثل السلفيين ولا أي تيار محسوب على الطوائف الدينية، فأنا لكل أبناء وطني وأمثل شعبي كله، ورجل يطمح لعودة وطنه وتحرره واستقلاله على أسس الدولة الحديثة أساسها العدل والحرية والنماء"، حسب زعمه.

 

 


التعليقات