[ مندوب الإمارات في سقطرى تجاوز سلطات الدولة ودعم المليشيات ]
شهدت محافظة سقطرى خلال العام المنصرم 2019، توترات وأحداث أمنية، في ظل تواجد القوات السعودية بالجزيرة منذ قرابة عامين.
مثل العام 2019 في أرخبيل سقطرى أحداثا وتوترات وتمردا مسلحا ضد السلطة المحلية قاده المجلس الانتقالي الجنوبي بدعم من الإمارات، كان آخره نصب خيام واعتصام مسلح للمليشيات أمام مقر مكتب السلطة المحلية.
وخلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، شكلت سقطرى محطة بارزة في الأزمة بين الحكومة اليمنية والإمارات، مع الإصرار الذي تبديه الأخيرة لفرض نفوذها في الجزيرة، على الرغم مما تواجهه من رفض محلي وموقف حكومي يعتبر أنشطتها في الجزيرة تعدياً على السيادة اليمنية، وتهديداً لأمن واستقرار الجزيرة المدرجة على قائمة التراث العالمي.
وسعت الإمارات خلال الفترة الماضية إلى السيطرة على الجزيرة اليمنية الواقعة في المحيط الهندي، حيث عمدت في شهر مايو 2018 إلى السيطرة على مطار وميناء الجزيرة ونشر عدد من الآليات والعربات العسكرية في مداخل ومخارج ميناء ومطار سقطرى، مما أدى إلى توتر العلاقة مع الحكومة اليمنية التي لجأت بعد فشل الوساطات السعودية في نزع فتيل التوتر إلى تقديم شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي.
ويرصد "الموقع بوست" أهم الأحداث في العام 2019 في الأرخبيل:
يناير
16 يناير، الإمارات تجند نساء في سقطرى وتقيم لهن دورات في أبوظبي.
مارس
1 مارس، أفراد من جهاز الأمن السياسي العاملين بمنفذ ميناء حولاف بأرخبيل سقطرى يضبطون مجموعة من الأجهزة لتحديد المواقع، كانت في طريقها إلى حضرموت.
6 مارس: الإمارات تنقل عشرات الشباب إلى عدن لتشكيل النخبة السقطرية.
10 مارس، محافظ سقطرى رمزي محروس يوقف رئيس مصلحة شؤون القبائل بالأرخبيل الشيخ سعد سالمين محمد ديموري بناءً على التجاوزات التي قام بها بإصداره عدة بيانات ويخالف توجيهات السلطة المحلية في المحافظة.
23 مارس، اجتماع موسع لمجلس عام سقطرى والمهرة يحذر من محاولة إنشاء كيان مواز للمجلس.
29 مارس، انتشار كثيف للقوات السعودية في سقطرى بعد وفاة أحد الضباط في ظروف غامضة.
أبريل
1 أبريل، الإمارات تستقدم طيارين باكستانيين وهنود لمراقبة سواحل وشواطئ سقطرى.
8 أبريل، عيدروس الزبيدي يقول إن منح الجنسية الإماراتية لأهالي سقطرى أمر عادي.
8 أبريل، "هيئة سيادة" تحذر الإمارات من محاولات إنشاء ميناء عسكري في سقطرى.
27 أبريل، وزير الصناعة والتجارة الدكتور محمد الميتمي يوقع مذكرة تفاهم مع شركة "تبيا" الصينية لإعادة إحياء اتفاقية كهرباء سقطرى بالطاقة المتجددة والتي تم التوقيع عليها عام 2014.
30 أبريل، محافظ سقطرى يؤكد رفضه إنشاء تشكيلات عسكرية أو قوات أمنية خارج إطار المؤسسات الرسمية، وتعهد بعدم السماح بتشكيل قوات "الحزام الأمني" في المحافظة على غرار ما حدث في محافظات أخرى.
مايو
6 مايو، وصول 300 فرد من عناصر الحزام الأمني إلى سقطرى بعد تدريبهم وتمويلهم من قبل الإمارات في عدن والمكلا.
8 مايو، الحكومة اليمنية تتهم الإمارات بإرسال جنود انفصاليين إلى سقطرى.
13 مايو، المجلس العام للمهرة وسقطرى يطالب السعودية برفع القيود عن الوزير الشيخ محمد عبد الله بن كدة الذي يخضع للإقامة الجبرية في السعودية.
29 مايو، أسلحة إماراتية على متن باخرة تصل سقطرى.
يونيو
9 يونيو، سفينة إماراتية على متنها أسلحة تغادر ميناء سقطرى دون أي تخليص جمركي.
10 يونيو، سفينة إماراتية تنقل عناصر جديدة من سقطرى إلى عدن لتدريبهم ضمن الحزام الأمني.
17 يونيو، عناصر تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا تمنع وزير الثروة السمكية فهد كفاين ومحافظ سقطرى رمزي محروس من دخولهما لمبنى المجمع الحكومي في مديرية قلنسية.
17 يونيو، هيئة "سيادة" تحذر من خطورة تحركات الإمارات في سقطرى وشبوة.
18 يونيو، بتواطؤ مسؤولين محليين وصمت قوات السعودية، مليشيات تدعمها الإمارات تقتحم ميناء سقطرى.
18 يونيو، قوات حكومية وخفر السواحل تستعيد ميناء سقطرى بعد فرار العناصر التخريبية التابعة للانتقالي الجنوبي.
20 يونيو، الحراك الثوري يحذر الإمارات من تفجير الأوضاع في سقطرى وشبوة.
30 يونيو، تظاهر المئات من أبناء سقطرى دعما للحكومة الشرعية والسلطة المحلية ضد العناصر التخريبية.
يوليو
17 يوليو، الإمارات تنقل 260 مجندا من سقطرى للتدريب خارج اليمن.
11 يوليو، الحكومة سلمت آليات عسكرية إماراتية للانتقالي في سقطرى بطلب سعودي.
01 يوليو، عضو الجمعية الوطنية في المجلس الانتقالي بمحافظة سقطرى الشيخ محمد دولي عبد الله يقدم استقالته لرئيس المجلس الانتقالي يحيى مبارك سعيد.
أغسطس
15 أغسطس، طائرة إماراتية تنقل 40 مجندا من سقطرى للتدريب خارج اليمن.
25 أغسطس، قائد القوات الخاصة بمحافظة أرخبيل سقطرى حسين شائف اليافعي يعلن تمرده على الحكومة الشرعية.
31 أغسطس، دفعة جديدة من مليشيات الحزام الأمني المدعومة إماراتيا وصلت على متن سفينة إلى ميناء سقطرى (حولاف) قادمة من عدن بعد تدريبها.
سبتمبر
12 سبتمبر، محافظ سقطرى رمزي محروس يوجه باستعادة مولدات الكهرباء المنهوبة من الإمارات
28 سبتمبر، فقدان سفينة على متنها 40 راكبا كانت في طريقها إلى سقطرى
30 سبتمبر، مليشيات الإمارات بسقطرى تنهب مكتب ومؤسسة الكهرباء.
أكتوبر
1 أكتوبر، محافظ سقطرى يعود للجزيرة بعد رحلة علاجية واستقبال كبير من الأهالي.
1 أكتوبر، وصول سفينة مفقودة إلى سقطرى بعد اختفائها 5 أيام
3 أكتوبر، بعد ثبوت ارتباطه بالإمارات، الرئيس عبد ربه منصور هادي يطيح بمدير أمن سقطرى العميد "أحمد علي الرجدهي" المتهم بارتكابه مخالفات قانونية والعمل لصالح تنفيذ مخططات أبوظبي في محافظة أرخبيل سقطرى.
4 أكتوبر، مسلحون تدعمهم الإمارات يقتحمون مركز شرطة المحافظة وأمن سقطرى يحبط محاولة تمرد للانتقالي ويسيطر على مؤسسات الدولة.
5 أكتوبر، الشيخ عيسى بن ياقوت يدعو أبناء سقطرى إلى الوقوف في وجه التدخل الإماراتي في الجزيرة.
6 أكتوبر، رئيس المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى، السلطان عبد الله عيسى بن عفرار، يقول إن المجلس الانتقالي الجنوبي والإمارات من استخدام القوة وشق الصف السقطري.
8 أكتوبر، مدير أمن سقطرى الجديد يتسلم مهامه رسميا بعد تمرد استمر أياما لمدير الأمن السابق.
13 أكتوبر، محافظ سقطرى يصدر قرارا بمنع دخول الأجانب إلا بـ"فيزا" من الجهات الرسمية.
26 أكتوبر، السلطات المحلية في سقطرى تمنع طائرة إماراتية من الهبوط.
30 أكتوبر، محافظ سقطرى يمهل مسلحي الانتقالي ساعات لرفع اعتصامهم، والحكومة تؤكد عدم السماح بالعبث بأمن واستقرار سقطرى.
30 أكتوبر، مسلحون مدعومون إماراتيا يهاجمون مقر السلطة المحلية في سقطرى.
31 أكتوبر، قائد شرطة سقطرى يتهم الإمارات بتصعيد مسلح ضدهم والمحافظ يؤكد التصدي بحزم لأي محاولات للإخلال بالأمن.
نوفمبر
2 نوفمبر، إعصار "كيار" يضرب سقطرى.
3 نوفمبر، مظاهرة حاشدة في سقطرى تدعو لإنهاء التمرد المسلح المدعوم إماراتياً.
4 نوفمبر، مجاميع الانتقالي يرفعون خيام اعتصامهم في سقطرى.
ديسمبر
7 ديسمبر 2019، عاصفة "بافان" تضرب سقطرى وتسبب دمارًا واسعًا.
14 ديسمبر، قوات إماراتية تقتحم مطار سقطرى والمحافظ محروس يؤكد أن الإمارات قامت بتهريب مطلوبين أمنياً.
15 ديسمبر، محافظ سقطرى يتهم الإمارات بتهريب مطلوبين أمنيا بعد اقتحام المطار بالقوة.
18 ديسمبر 2019، الحكومة توجه بدعم سقطرى بـ100 مليون ريال لمواجهة تبعات إعصار "بافان".
25 ديسمبر، إقالة قائد شرطة النجدة في الأرخبيل النقيبِ فيصل محمد من منصبه، لتورُّطه في محاولة التمرد على قوات الأمن والمساعدَة في محاولة الانقلاب التي حدثت في أكتوبر الماضي.