يلتحفن السماء ويفترشن الرمل..
صحراء مأرب تستقبل دفعة جديدة من المهاجرات.. انضمام لمعاناة سابقيهن
- مأرب - محمد حفيظ الأحد, 06 يونيو, 2021 - 06:15 مساءً
صحراء مأرب تستقبل دفعة جديدة من المهاجرات.. انضمام لمعاناة سابقيهن

[ مهاجرات إفريقيات في صحراء الرويك بمأرب.. وضع بائس ]

استقبلت محافظة مأرب مساء السبت عشرات المهاجرين الأفارقة معظمهم من الإناث قادمين من القرن الإفريقي عبر البحر، في رحلة مضنية وانضمام إلى من سبقهم في صحراء الرويك شرقي مأرب.

 

وقال مصدر محلي لـ"الموقع بوست" إن مخيم المهاجرين الأفارقة في صحراء الرويك استقبل عشرات المهاجرين معظمهم من الإناث منذ ثلاثة أيام، بينما العدد الأكبر وصل السبت إلى المخيم.

 

وأشار المصدر إلى أن الوضع الذي يعيشه المهاجرون في مخيم الرويك صعب دون أي دعم إغاثي أو غذائي ودون مأوى.

 

 

وبحسب المصدر فإن الدعم من مواطنين وبجهود ذاتية من وجبات غذائية عاجلة يقدمونها للمهاجرات الإفريقيات اللآتي استقررن في المخيم، بينما المهاجرون الذكور غادروا نحو مدينة مأرب.

 

وحصل "الموقع بوست" على صور حصرية توضح معاناة المهاجرات في مخيم الرويك الذي تستقر فيه المهاجرات في صحراء الرويك الحارة نهارا والباردة ليلا.

 

 

والصور توضح جزءا بسيطا من معاناة المهاجرات الأفريقيات خلال النهار، ومن الصعب تصوير المعاناة ليلا التي تتكبدها المهاجرات اللاتي يفترشن رمال الصحراء و"كراتين" القمامة.

 

اقرأ أيضا: يفترشن الرمل ويلتحفن السماء.. مهاجرات أفريقيات وضع بائس وسط الصحراء في اليمن (تقرير)

 

وناشد المصدر المنظمات الإغاثية للعمل على إغاثة المهاجرات في صحراء الرويك والتدخل العاجل لإنقاذ حياتهن من الموت جوعا وبردا.

 

وكانت المنظمة الدولية للهجرة قالت -في تغريدة على تويتر- إن أكثر من 52 بالمئة من المهاجرين في مأرب بحاجة إلى دعم غذائي.

 

 

وأشارت المنظمة الأممية إلى أنها دعمت بمعية الاتحاد الأوروبي أكثر من ألفي مهاجر بالحقائب الغذائية في مأرب خلال مطلع شهر مايو.

 

وكشفت ذات المنظمة في تقرير حديث لها عن وصول حوالي 5 آلاف و113 مهاجراً إلى اليمن في الربع الأول من العام الجاري 2021، مقارنة بـ27 ألف و948 مهاجراً في الفترة نفسها من عام 2020، و37 ألف و109 عام 2019 حسب تقريرها.

 

 

وكان "الموقع بوست" قد كشف في تقرير ميداني له من مخيم المهاجرين بمنطقة الرويك أواخر العام الماضي عن حجم المعاناة للمهاجرات الإفريقيات وأعدادهن الكبيرة في كهوف الجبال وصحاري المنطقة دون ماء ولا دواء.

 

 


التعليقات