هكذا تدعم الأمم المتحدة الحوثيين بزرع الألغام التي تفتك باليمنيين..! (تقرير)
- محمد حفيظ الاربعاء, 09 نوفمبر, 2022 - 04:38 مساءً
هكذا تدعم الأمم المتحدة الحوثيين بزرع الألغام التي تفتك باليمنيين..! (تقرير)

[ أطفال ضحايا الغام زرعها الحوثيون ]

شراكة في الجريمة ودعم لقتل اليمنيين تساهم فيه الامم المتحدة في صناعة وزراعة الألغام الحوثية بالدعم المادي واللوجستي منذ العام 2016 حتى اليوم نتج عنه الاف القتلى المدنيين والحيوانات ولازالت الاف الالغام قاتل متخف تحت التراب ينتظر صيده ليقتله في وديان وطرق ومنازل وتحت مياه البحر اليمنية صنعت بأياد حوثية وبتمويل الامم المتحدة .

 

الدعم المقدم من قبل الامم المتحدة للحوثيين الذي بلغ 160 مليون دولار خلال سبع سنوات ماضية تحت مسميات نزع الالغام ومخلفات الحرب , دعم بالدولار والمركبات التي تحولت الى ادوات لقتل اليمنيين بعلم او دون علم الراعي الرسمي لتصنيع الالغام من قبل فروع الامم المتحدة في اليمن .

 

برنامج الامم المتحدة الانمائي ومكتب اونمها في الحديدة ومنظمة اليونيسف ومكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين  وشريكتها منظمة الصحة العالمية جميعها قدمت دعم ومساندة مادية ولوجستية لمليشيا الحوثي تحت يافطة نزع ومكافحة الالغام وهي الجهة الوحيدة في اليمن من تزرع وتصنع الالغام خلال الحرب الدائرة في البلاد .

 

ورغم ان القانون الدولي الانساني وبرتوكول الامم المتحدة والقانون العرفي يحدد مهام نزع الالغام على الطرف الذي استخدم الالغام خلال النزاع الا ان الامم المتحدة تخالف تلك القوانين بنفسها في ما يحدث في اليمن نكاية باليمنيين المدنيين ودعما للجماعة الحوثية التي تقتل اليمنيين بألغامها كل يوم .

 

176 مليون دولار دعم اممي للحوثي

 

وبحسب الحصر عبر المصادر المفتوحة حيث اعلنت مليشيا الحوثي عبر برنامجها لنزع الالغام في صنعاء تسلمها خمسة عشر 15 منحة مالية قدمتها الامم المتحدة خلال سنوات الحرب الماضية وبمبلغ قدره(   $176.227.136) تحت مسمى نزع ومكافحة الالغام خلال الفترة الممتدة بين 1016 و 2022  وهو أيضا ما تؤكده تقارير الامم المتحدة الداعمة لمشاريع ما اسمته نزع الالغام وقدمتها منح للحوثيين .

 

كما قدمت منظمة الامم المتحدة دعم لوجستيا من مركبات وتمويل دورات وورش وندوات تحت مسمى التوعية بمخاطر الالغام تسلمتها مليشيا الحوثي خلال سنوات الحرب الماضية .

 

حيث تسلمت مليشيات الحوثي 420  سيارة حديثة من قبل مكتب الامم المتحدة اونمها في الحديدة منها 20 مركبة رباعية الدفع تسلمتها مليشيا الحوثي من قبل البرنامج الانمائي كدعم تحت مسمى نزع الالغام ومكافحتها الى ذلك تسلمت المليشيات الحوثية من البرنامج الانمائي للأمم المتحدة 400 سيارة اخرى تحت مسميات مختلفة منها الخدمات الإسعافية .

 

وبذلك الدعم اتسعت عمليات صناعة الالغام في صنعاء ومناطق حيث اشار تقرير حقوقي متخصص في رصد الالغام ورصد الى  إنشاء المليشيا أكثر من 100 ورشة ومعمل لصناعة الالغام حيث  توزعت على 10 محافظات لتشمل (الحديدة، ذمار، وصنعاء- صعدة – حجة- اب- عمران) وذلك بعد أن كان انتشار ورش تصنيع الالغام الحوثية محدوداً ومحصورًا في صعدة وصنعاء وحجة وعمران بين 2013- 2015بحسب التقرير الحقوقي.

 

مركبات الكورنيت

 

وبحسب الرصد عبر المصادر المفتوحة يشار الى ان مليشيا الحوثي تستخدم هذه السيارات- حتى اللحظة- لأغراض عسكرية، وحولت عدد منها إلى مصفحات ومعدات حربية وقتالية، وزوّدت بعضها برشاشات متوسطة وثقيلة وقاذفات صواريخ كورنيت بسب الصور الواضحة والمرصودة .

 

بالإضافة الى اقامة الحوثيين 85 دورة تدريبية وحلقة نقاش وندوة مدعومة وممولة من قبل منظمة اليونيسف التابعة للأمم المتحدة تحت مسميات التوعية بمخاطر الالغام في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي .

 

ووثّق تقرير حقوقي حديث( اصدرته شبكة حقوقية )وتسلم "الموقع بوست  نسخة منه "أربعة أنواع من الدعم الذي تقدّمة الأمم المتحدة لمليشيا الحوثي الإرهابية عبر منظماتها ووكالاتها العاملة في المجال الإغاثي والإنساني باليمن.

 

وتنوّع الدعم بحسب التقرير المعنون بـ(دعم الموت )بين تقديم الأموال والعتاد وأعمال التدريب والتأهيل للعناصر الحوثيين المكلّفة بزراعة الألغام، وكذا تسهيل عمليات تهريب مكونات الألغام والخبراء الإيرانيين إلى اليمن للمشاركة في صناعة وزراعة الألغام والمتفجّرات بأنواعها.

 

المسؤول عن دعم الحوثي

 

ووضع التقرير الحقوقي المسؤول الأممي "ستيفن براينت" الذي يدير مشروع نزع الألغام الطارئ في اليمن والتابع للأمم المتحدة  منذ يونيو 2017م ويقدم بوصفه رئيسًا للمستشارين الفنيين، بتمويل الحرب الحوثية على اليمنيين بمبلغ (103.903.949) دولار خلال مرحلتي المشروع الأولى والثانية.

 

واعتبر التقرير "براينت"، المسؤول الأول عن أكبر عملية تضليل وتمييع ملف الألغام الذي يعد الجريمة الحوثية الأخطر والأشد كارثية على الشعب اليمني على المدى البعيد والقريب .

 

تهريب الخبراء عبر رحلات الامم المتحدة

 

وكشف التقرير عن ضلوع الأمم المتحدة في تهريب 160 خبيرًا يحملون جنسيات (إيرانية، لبنانية، عراقية) غالبيتهم خبراء في صناعة الألغام والمتفجرات وزراعتها واستقدمتهم الجماعة لتدريب وتأهيل عناصرها في ذات المجال مشيرا أن عمليات التهريب الخبراء الى صنعاء تتم عبر رحلات الوكالات الأممية الجوّية ومن خلال المنافذ البرية والبحرية التي تشرف عليها.

 

الضحايا نتيجة الشراكة

 

وكشف التقرير الحقوقي عن تسبب الألغام والعبوات الناسفة ومخلفات الحرب الحوثية بمقتل 3024 مدنيا بينهم 647 طفلا و202 امرأة و160 مسنًا ، وإصابة 4231 آخرين بجروح وتشوهات جسدية وإعاقات دائمة بينهم 1032 طفلًا و285 امرأة و181 مسنًا و2733 , كما ألحقت أضرارًا كلية وجزئية بعدد 2431 منشأة خاصة و576 منشأة عامة، وتدمير 153 طريق وجسر، و112 خزان مياه، و420 مزرعة، و897 وسيلة نقل، ونفوق 2500 رأس ماشية.

 

وفي الوقت الذي تستمر الامم المتحدة تزويد مليشيا الحوثي بالدعم تستمر المليشيات بصناعة وزراعة الألغام في الطرقات والأحياء السكنية والمزارع ويسقط اثرها كل يوم من اليمنيين بين قتلى وجرحى . فهل تستمر الامم المتحدة في دعمها لقتل الابرياء ؟


التعليقات