العليمي يشيد بالدور السعودي والبريطاني لرعاية خفر السواحل اليمنية
- الرياض الثلاثاء, 16 سبتمبر, 2025 - 08:03 مساءً
العليمي يشيد بالدور السعودي والبريطاني لرعاية خفر السواحل اليمنية

[ رشاد العليمي ]

أشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بالدور الفاعل للمملكة العربية السعودية، والمملكة المتحدة، في استضافة، ورعاية مؤتمر الأمن البحري في الجمهورية اليمنية الذي انطلقت اعماله اليوم الثلاثاء في الرياض بمشاركة أكثر من 40 دولة لمناقشة سبل دعم خفر السواحل اليمنية وتعزيز أمن البحر الأحمر.

 

وقال الرئيس العليمي، في تدوينة على منصة "اكس" ان هذا المؤتمر يمثل" تدشينا لشراكة نوعية تعزز أمن ممراتنا المائية، وتجديداً لالتزامنا القوي بمكافحة الإرهاب والتهديدات العابرة للحدود، وحماية مصالح شعبنا، وأمنه القومي".

 

 

ومن المقرر ان يشهد المؤتمر رفيع المستوي الإعلان الرسمي عن تدشين الأمانة العامة المشتركة لأمن الملاحة البحرية في اليمن، كمبادرة دولية جديدة تهدف إلى تعزيز أمن الملاحة بالمياه اليمنية، ومكافحة التهريب والقرصنة والاتجار بالبشر.

 

كما سيتم خلال المؤتمر عرض استراتيجية دولية ممتدة لعشرة سنوات لإعادة تأهيل قوات خفر السواحل اليمنية.

 

وفي وقت سابق، أعلن السفير السعودي لدى اليمن، محمد ال جابر دعم المملكة السعودية لخفر السواحل اليمنية بمبلغ 4 مليون دولار.

 

وقال آل جابر، في تدوينة عبر منصة (إكس) رصدها "الموقع بوست" إن المملكة سعيدة بشراكة العديد من الدول في هذا الإنجاز الهام لما يمثله من أهمية استراتيجية لليمن ومنطقة البحر الاحمر، والتجارة الدولية، للحفاظ على امن البحر الأحمر".

 

واضاف أن المملكة العربية السعودية نظمت المؤتمر بالشراكة مع المملكة المتحدة، وقررت دعم خفر السواحل اليمنية بـ 4 مليون دولار فيما ستقدم بقية الدول دعماً فنياً يتعلق بالتدريب والمعدات"، مشيداً بالجهود التي قدمتها قوات خفر السواحل اليمنية رغم الظروف التي تعانيها.

 

وأكد المشاركون في المؤتمر الدولي الخاص بشراكة الأمن البحري اليمني، على ضرورة ان تكون المياه والسواحل اليمنية أكثر امناً بشكل ملموس، عقب إطلاق شراكة دولية كبرى لتعزيز قدرات اليمن في إنفاذ القانون البحري والأمن.

 

وقال البيان الصادر في ختام المؤتمر، انه سيتم إنشاء أمانة خاصة تدار عبر برنامج المساعدة التقني لليمن لتنسيق الجهود الدولية، وضمان وصول الموارد إلى وجهتها المنشودة، وسيحصل خفر السواحل اليمني المشهود له بالمهنية والقيادة الفاعلة والشاملة على دعم موجه يمكنه من تعزيز الرقابة على حدوده البحرية بشكل أكثر كفاءة ما سيحسن الأمن ويفتح فرصًا اقتصادية لمجتمعات السواحل اليمنية، إلى جانب وأحد من اهم الممرات المائية في العالم.

 

وأفاد البيان ان هذه الشراكة الدولية تأتي استجابة للتحديات الأمنية البحرية الخطيرة التي تهدد الاستقرار الإقليمي وخطوط التجارة الدولية.

 

وأشار إلى أن المياه اليمنية صارت ممرًا لعمليات التهريب والقرصنة والاتجار بالبشر ما يقوى امن اليمن والمجتمع الدولي الذي يعتمد على هذه الممرات الحيوية.

 

ويأتي انعقاد المؤتمر في وقت تتعرض فيه الملاحة الدولية عبر البحر الأحمر وخليج عدن لهجمات متواصلة من قبل جماعة الحوثي، منذ نوفمبر 2023، تستهدف بالدرجة الأولى سفن الشحن التجاري العالمية، بالتوازي مع مخاطر استمرار تهريب المخدرات وتدفق الاسلحة الايرانية الى تلك المليشيات.


التعليقات