سيناتور أمريكي: التقدم في اليمن يتطلب قياده أميركية (ترجمة خاصة)
- ترجمة خاصة الخميس, 10 يناير, 2019 - 06:29 مساءً
سيناتور أمريكي: التقدم في اليمن يتطلب قياده أميركية (ترجمة خاصة)

[ مدرعات إماراتية في الساحل الغربي لليمن ]

قال عضو في مجلس الشيوخ الأمريكي إن إيران هي أسوأ دولة راعية للإرهاب في العالم، وإن أفضل طريقه لمعارضتها في اليمن هي جلب جميع الأطراف إلى طاوله المفاوضات، وإنهاء الحرب الأهلية، ومعالجة الأزمة الإنسانية.

 

وأضاف السيناتور يونغ عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية انديانا أن "إيران والجماعات الإرهابية مثل تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية استغلت الحرب والأزمة الإنسانية  لتوسيع نفوذها وتهديد مصالح الولايات المتحدة وشركائها".

 

وأشار إلى أن المجاعة والاستهداف العشوائي للمدنيين سيدفع المزيد من اليمنيين نحو إيران ووكلائها، مضيفا أن على الذين يشككون في ذلك أن يتساءلوا عما إذا كانت إيران قد اكتسبت أو فقدت نفوذها في اليمن منذ بدء الحرب الأهلية.

 

وأوضح أن هناك حاجة إلى إنهاء الحرب الأهلية والسعي إلى حل سياسي شامل يسعى إلى الحد من نفوذ طهران في اليمن.

 

اقرأ أيضا: اليمن ضمن 30 نزاعا دوليا ستؤثر على واشنطن في 2019 (ترجمة خاصة)

 

واستشهد بتصريحات سفير اليمن لدى واشنطن  في ديسمبر/كانون الأول  والتي قال فيها بأن الحرب الأهلية فاقمت أكبر حالة طوارئ في العالم في مجال الأمن الغذائي، وأوجدت فراغات في السلطة قام الإرهابيون باستغلالها، وسهلت طموحات إيران، وعقدت  جهود لمكافحه الإرهاب.

 

وأضاف أن هذا هو السبب في أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في السويد بين الأطراف المتحاربة في اليمن يمثل خطوة هامة وإيجابية.

 

وتابع أن هذا الاتفاق لم يكن ليتحقق لولا الضغط الذي فرضه المجتمع الدولي بقيادة الولايات المتحدة، وأن الأهم من ذلك، هو أن الامتثال للاتفاق والخطوات الإضافية نحو السلام الدائم سيتطلبان تدقيقا مستمرا.

 

ولفت السيناتور الأمريكي إلى ضرورة استمرار الضغوط الأمريكية، بما في ذلك من الكونغرس.

 

وقال إنه ولفترة طويلة جدا، أثبتت المملكة العربية السعودية أنها لن ترفع العراقيل الإنسانية أو ستأتي إلى طاولة المفاوضات بحسن نية في غياب ضغوط دبلوماسية أمريكية قوية ومستمرة.

 

واستعرض يونغ بعض الحوادث التي  قال بأن الضغوط الأمريكية فيهما أسهمت وبشكل كبير في عدول  المملكة عن بعض المواقف التي اتخذتها.

 

اقرأ أيضا: إنترسبت: البنتاجون يحاول التعتيم على تعذيب الإمارات لمعتقلين باليمن (ترجمة خاصة)

 

وذكر  أنه عندما  قصف التحالف الذي تقوده السعودية عمدا الرافعات في أهم ميناء إنساني في اليمن، اشترت الحكومة الأمريكية رافعات بديلة لتمكين التسليم الأسرع للغذاء والدواء، وعندما حاول برنامج الأغذية العالمي تسليم الرافعات الأربع الممولة من الولايات الأمريكية لتفريغ الإمدادات الإنسانية لتحل محل القدرة التي دمرها التحالف بقيادة السعودية، لن يسمح السعوديون بتسليم الرافعات البديلة، وظل رفض الرياض السماح بتسليم الرافعات لأكثر من عام ولم يتم التراجع عنها إلا بعد حملة ضغط شاملة.

 

وردا على هجمات الصواريخ الباليستية أغلقت الرياض موانئ البحر الأحمر في اليمن وفرضت حصارا، مما حرم ملايين المدنيين من الغذاء الذي تشتد الحاجة اليه، وشكلت أعمال المملكة العربية السعودية انتهاكا واضحا للقانون الإنساني الدولي والقانون الأمريكي، وباختصار ، كانت الرياض تستخدم الغذاء كسلاح من أسلحة الحرب، وفي نهاية المطاف، وافقت الرياض وفتحت أخيرا موانئ البحر الأحمر، ورفعت حصارها الكامل عن المجاعة فقط بعد ضغط شديد من الكونغرس والبيت الأبيض.

 

وتابع: "في الآونة الأخيرة، لم تكن الرياض مستعدة للمشاركة في المفاوضات الدبلوماسية الحسنة النية إلا بعد اشتداد ضغط الكونغرس المتعلق باليمن والقتل المروع لجمال خاشقجي.

 

وأشار إلى أنه إذا قام الكونغرس والإدارة الأمريكية باستخدام كل النفوذ المتاح، فإن ذلك يمكن أن يشجع  الرياض بشكل فعال علي القضاء علي العقبات الإنسانية، والتفاوض بحسن نية، ودعم الحل السياسي المستدام.

 

*يمكن الرجوع للمادة في موقعها الأصل هنا.

 

*ترجمة خاصة بالموقع بوست.


التعليقات