وصفته بـ"أمير الأسلحة المهربة إلى الشرق الأوسط"
صحيفة إيطالية: أراضي اليمن تتحول لمراكز اختبار لأسلحة طحنون بن زايد (ترجمة خاصة)
- ترجمة خاصة الثلاثاء, 11 فبراير, 2020 - 06:06 مساءً
صحيفة إيطالية: أراضي اليمن تتحول لمراكز اختبار لأسلحة طحنون بن زايد (ترجمة خاصة)

[ طحنون بن زايد ]

وصفت صحيفة "لالكي نيوز" الإيطالية طحنون بن زايد شقيق ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد بأمير الأسلحة التي تهرب إلى عدة دول في الشرق الأوسط بما في ذلك اليمن.

 

وقالت الصحيفة في تقرير لها على موقعها الإلكتروني -ترجمه "الموقع بوست"- إن اسم "طحنون" يظهر في أقسى المفاوضات المتعلقة بإعادة بيع الأسلحة وتغذية الحروب في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، بالإضافة لتمويل الأنظمة المتعطشة للدم في مصر وسوريا.

 

وذكرت بأنه بات منشرا في كل مكان، معتبرة أن وجوده الملموس يكمن في القنابل التي تمطر على طرابلس في ليبيا أو القذائف التي تطلق على العاصمة اليمنية صنعاء، بالإضافة إلى أن الجلادين في السجون المصرية والمرتزقة الروس والسودانيين الذين يقاتلون إلى جانب الجنرال خليفة حفتر جميعهم يتلقون أموالا من "طحنون" الذي قالت إن اسمه أصبح "لعنة".

 

 

وأشارت إلى أن "طحنون" الذي يعمل مستشار الأمن الوطني بدولة الإمارات العربية يستثمر في الأسلحة من خلال تأسيسه شركة "ترست الدولية المحدودة"، وهي شركة تنتج الدبابات ومدافع الهاون والصواريخ والطائرات المقاتلة.

 

وتذكر الصحيفة أن الشركة التي أسسها "طحنون" وتختص بالاستشارات العسكرية والأمنية وبيع التكنولوجيا والأسلحة في جميع أنحاء العالم تقوم باختبار الأسلحة والتحقق من فعاليتها في ليبيا واليمن، وكلا الدولتين تحولتا إلى منابر اختبار ممتازة للتكنولوجيا العسكرية للملكية الخليجية الصغيرة.

 

وأشارت إلى وجود مئات الكيلومترات من الأراضي المفتوحة في اليمن وليبيا تحولت لمنابر اختبار وفحص للقنابل والأسلحة والقذائف قبل بيعها والتحقق من فعاليتها إلى المشترين المهتمين في جميع أنحاء العالم لصالح شركة "طحنون".

 

واعتبرت أن دوره لا يكمن في هذا فقط، بل إنه يدرب الشخصيات العسكرية المهمة، وعلى استعداد لتنسيق المرتزقة في الميدان.

 

وعلقت بالقول: "عندما تسمع عن الحرب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعرف أنه ربما يكون وراء قصص العنف والموت "طحنون بن زيد"، وقالت بأنه الرجل الثاني في الإمارات والشخص المسؤول عن خدمات التجسس في دولة الخليج.

 

* لقراءة المادة الأصل على الرابط هنا

 

* ترجمة خاصة بالموقع بوست


- فيديو :


التعليقات