في رسالته للكونغرس..
بايدن ينفي التدخل المباشر في حرب اليمن ويكشف عن وجود قوات أمريكية محدودة لمهمات خاصة (ترجمة خاصة)
- ترجمة خاصة الخميس, 09 يونيو, 2022 - 05:08 مساءً
بايدن ينفي التدخل المباشر في حرب اليمن ويكشف عن وجود قوات أمريكية محدودة لمهمات خاصة (ترجمة خاصة)

[ الرئيس الأمريكي جو بايدن ]

نفى الرئيس الأمريكي جو بايدن، التدخل المباشر في حرب اليمن، التي تقودها المملكة العربية السعودية منذ سبع سنوات.

 

وقال بايدن -في رسالة وجهها إلى مجلس الكونغرس ردا على مشروع قرار تقدم به عددا من أعضاء الكونغرس بشأن إنهاء الدعم الأمريكي للحرب التي تقودها السعودية في اليمن وترجمها للعربية "الموقع بوست"- أن واشنطن نشرت عددا صغيرا من الأفراد العسكريين الأمريكيين في اليمن للقيام بعمليات ضد القاعدة في شبه الجزيرة العربية وداعش.

 

وأفادت الرسالة أن جيش الولايات المتحدة يواصل العمل عن كثب مع حكومة الجمهورية اليمنية والقوات الإقليمية الشريكة للحد من التهديد الإرهابي الذي تشكله تلك الجماعات، مشيرا إلى وجود قوة أمريكية في اليمن للقيام بعمليات ضد تنظيمي القاعدة والدولة.

 

وتابع "لتعزيز جهود مكافحة الإرهاب، تواصل الولايات المتحدة العمل مع الشركاء في جميع أنحاء العالم، مع التركيز بشكل خاص على مجالات مسؤولية قيادات وسط وأفريقيا للولايات المتحدة.

 

وأردف "نشرت الولايات المتحدة قوات للقيام بعمليات مكافحة الإرهاب وتقديم المشورة والمساعدة والمرافقة لقوات أمنية من شركاء أجانب مختارين في عمليات مكافحة الإرهاب. وفي غالبية هذه المواقع، تتمثل مهمة الأفراد العسكريين للولايات المتحدة في تسهيل عمليات مكافحة الإرهاب للقوات الأجنبية الشريكة ولا تشمل المشاركة الروتينية في القتال.

 

وأشار إلى أن هذا الإقرار يتفق مع قرار سلطات الحرب لإبقاء الكونغرس على علم بعمليات نشر القوات المسلحة الأمريكية المجهزة للقتال.

 

وذكر أن القوات الأمريكية تقدم المشورة العسكرية والمعلومات المحدودة إلى التحالف الذي تقوده السعودية لأغراض دفاعية وتدريبية فقط.

 

ولفت إلى أن هذا الدعم لا يشمل المشاركة في الأعمال العدائية مع الحوثيين لأغراض قرار سلطات الحرب.

 

والأسبوع الماضي تقدم نحو 50 نائبا في الكونجرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي مشروع قرار يستخدم قانون سلطات الحرب لإنهاء دعم واشنطن للتحالف السعودي - الإماراتي، وسبق أن فشل تقديم هذا القرار خلال السنوات الماضية.

 

*يمكن الرجوع للمادة الأصل : هنا

 

*ترجمة خاصة بالموقع بوست


التعليقات