رفع محامو رجلان تعرضوا للتعذيب من قبل قوات إماراتية في منشأة غازية باليمن تابعة لشركة توتال الفرنسية تستخدمه قوات أبوظبي كسجن لها.
وذكر موقع "ميدل ايست آي" في خبر وترجمه للعربية "الموقع بوست" إن دعوى قضائية جديدة، أن محامين لرجلين رفعوا دعوة قضائية يُزعم أنهما احتجزا سرا ثم تعرضا للتعذيب على يد القوات الإماراتية في مصنع غاز يستخدم كسجن في اليمن، دعوى قضائية ضد شركة الطاقة الفرنسية العملاقة توتال إنرجي.
وأضافوا أن الشركة الفرنسية هي أكبر مساهم في الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال التي تدير مصنع بلحاف لإسالة الغاز في محافظة شبوة الجنوبية حيث تم نقل الرجلين في 2018 و 2019.
وفي الدعوى المرفوعة أمام محكمة العدل في باريس يوم الأربعاء، قال المحامون إن شركة "توتال إنرجيز" فشلت في تحديد ومنع انتهاكات حقوق الإنسان كما يقتضي القانون الفرنسي لعام 2017.
وبحسب "ميدل ايست آي"، يجب على الشركات الفرنسية الكبيرة بموجب القانون أن تنشر خطة سنوية لتحديد وتخفيف الآثار على حقوق الإنسان والبيئة لعملها أو تلك الخاصة بفروعها.
وقال أليكسيس تيري، المستشار القانوني لمجموعة مينا لحقوق الإنسان ومقرها جنيف والتي تمثل الرجال: "يجب على توتال تحمل المسؤولية عن الانتهاكات التي ارتكبتها القوات الإماراتية في بلحاف".
وأضاف تيري إنه من "المخيب للآمال" استمرار الشركة في استبعاد المصنع من خطة اليقظة "على الرغم من إبلاغها بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان على الموقع في مناسبات متعددة".
*يمكن الرجوع للمادة الأصل: هنا
*ترجمة خاصة بالموقع بوست