[ ضباط أمريكيين في المهرة - المصدر حساب القوات البحرية الأمريكية في تويتر ]
قالت القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية إن زيارة وفد عسكري من قياداتها لمحافظة المهرة (شرق اليمن) كانت بغرض مناقشة جهود الأمن البحري الإقليمي، والفرص المستقبلية لتعميق التعاون البحري الثنائي، والمتعدد الأطراف.
ونقل موقع البحرية الأمريكية عن قائد الأسطول الأمريكي الخامس الأدميرال براد كوبر التابع للقيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية قوله أن التقى خلال زيارته بقيادة قوات خفر السواحل اليمنية المشاركة في تدريبات مكافحة القرصنة متعددة الأطراف".
وأكد أن التعاون الثنائي بين الطرفين ساعد في اعتراض ومصادرة الأسلحة والذخيرة غير القانونية في البلاد.
وقال المسؤول الأمريكي إن اللقاء ناقش إطلاق دورة جديدة لعمليات القوارب الصغيرة، لأفراد خفر السواحل اليمني لتعزيز قدرة الشركاء وقابلية التشغيل البيني، وسيقوم الشركاء الإقليميون بتسهيل الدورة في الأشهر المقبلة في مقر مركز حرية الإعلام في البحرين.
وكان السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجين وصل المهرة في الثاني من مارس الجاري، بصحبة قيادات في الجيش الأمريكي، وعدد من المسؤولين الأمريكيين، والتقى محافظ المهرة محمد علي ياسر، وقيادات حكومية، بينهم رئيس مصلحة خفر السواحل بالجمهورية اليمنية اللواء الركن خالد علي القملي، وقائد قوات الواجب السعودية (804) العميد الركن عابد القحطاني.
ونقل المركز الإعلامي التابع للسلطة المحلية في محافظة المهرة عن السفير الأمريكي قوله إن الزيارة تأتي لإظهار دعم الولايات المتحدة لليمن ولمحافظة المهرة وتعزيز العديد من الجوانب كالدعم في المجال الأمني ومكافحة التهريب والإرهاب.
وانضم اليمن في العام 2013 للقوات البحرية المشتركة، وأصبح يمثل العضو رقم 30، والذي يضم عضوية 38 دولة في أكبر شراكة بحرية في العالم، وتتألف من أربع فرق عمل مشتركة تعمل في المياه في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وتشرف على ما يقرب من 2216.3 مليون ميل مربع من المياه الدولية، والممرات المائية.
وانضم خفر السواحل اليمني في أكتوبر الماضي إلى سفن اليابان وجمهورية كوريا وإسبانيا، خلال دورية لمكافحة القرصنة في خليج عدن، بقيادة البرازيل في إطار فرقة العمل المشتركة 151.
وقالت القوات البحرية الأمريكية أنها صادرت مع شركائها البحريين من العام 2021 15 ألف قطعة سلاح غير قانونية، جرى تهريبها بشكل غير قانوني إلى اليمن.