نحن كيمنيين وقعنا بفخاخٍ كبيرة جداً، وما هناك من حلٍ أخر يجنبنا الوقوع بهذه الأفخخة ..
"المنظمات الدولية الإنسانية والحقوقية هي إحدى تلك الأفخاخ العظيمة..فأغلبها تعمل استخباراتياً أكثر مما تعمل إنسانياً."
بلد جائع ، مقتول ، محارب ، محاصر ، فاقد الحيلة ، سيادته ضعيفة وهشة ، يدخُلهُ كل من أراد من سكان هذه الأرض "بغيرِ سؤال".!!
أسرارنا تكشف ، مكامن قوتنا تعرف ونقاط ضعفنا ، ومالا نعرفه نحن عن أنفسنا وتفاصلينا الصغيرة أيضاً التي تعني بالسلوكيات والتصرفات والإنطباعات ، حتى الناس الذين لايزالون يرتادون ضريح الوالي :أحمد بن علون.!
كل دولة تدعي الإهتمامُ لأمرنا تدون وتوثق ما يهما من اليمن الذي سيتحتاجون إليه في المدى البعيد حتى بعد ألآف السنين..
أي حفرة وقعنا بها يارب؟!!
أخبروا: عثمان بن أرطغرل
كيف هي الأفخاخ..؟!
هدف خفي آخر لايقل خطراً عن الهدف السابق،وهو:"إبقاء الصراع استمرار بيع الأسلحة..تفتيت الشعب وتمزيقه وتشتيته وحرمانه من أبسط مقومات العيش والحياة. وجعله يلهث وراء لقمة عيشه؛ وتلك التي تبقيه حياً يتنفس:
يسعى المجتمع الدولي الكاذب لتوفيرها.ويحقق ذلك فعلاً."
عندما تحضر مفردة المستقبل-لدى أعداء الشعوب وتجار الحروب- هكذا يفكرون:إسلب من الشعب كل شيء وامنحه لقمته..سينحصر تفكيره بذلك وحسب..بعدها سيتخلى عن مفرداته المقدسة والوطنية:"كالدين والوطن والثورة والبلد ذات السيادة." فيخلوا لك المكان..حينها ستفعل ماتريد،كل ماتريد،وستأمن خطر بلد قد يؤثر عليك ذات يوم بطريقة ما،في مكانٍ ما..ثم إنك حطمت بلد مسلم وجعلت مؤمنيه متسولون!!
الإغاثات الإنسانية؛ مخدر سام وفخ بالغ الخطورة قد يكون بعيد المدى..!
الإغاثات: تمحقُ الشعوب وتَسْرقُ والأوطان..!!نريد وطن لا إغاثة..!
لا أعني أن البلد لا يحتاج إغاثة في الزمن الراهن..بقدر ما أأكد على أن ذلك مخدر سام، يهدف إلى صوملة اليمن.!