عبر وفد من أعضاء المكتب التنفيذي بإصلاح #تعز حضر إلى قرية مشقر في مديرية المخا لأداء واجب العزاء في الشهيد القائد علي الحيسي. لمسنا أثر الشهيد في مجتمعه وحب الناس لشاب متوثب قضى حياته كصاحب رسالة وطنية واجتماعية ومقاوم من الدرجة الرفيعة يحرص على نشر روح الحرية وتوحيد الصف المقاوم للمشروع السلالي، والانتصار للجمهورية والكرامة اليمنية.
مر علي الحيسي على مسرح الحياة بسرعة البرق تاركا أثرا للضوء والظل والسحابة الهاطلة بالعطاء كمعلم في فن صناعة الحياة؛ قرر ان يؤدي رسالته دون وجل؛ ويرحل كما يرحل الكبار واقفا مثل الاشجار المثمرة؛ صابرا وسامقا كنخيل ساحل المخاء الذي تربى على رماله الحارة صيفا ورياحه العاصفة شتاء.
لتبقى حقيقة ان دفن جثمان الشهيد الحيسي لا يعني بأية حال دفن قضيته التي ستستمر عبر كل الأدوات القانونية دون كلل أو ملل حتى القبض على الجناة وكشف كافة ملابسات ودوافع الاغتيال الآثم وتحقيق العدالة وتطبيق القانون.
فقضية الشهيد الحيسي أصبحت قضية رأي عام ومهمة السلطة في تعز التي تحرص على المتابعة عبر الاخ محافظ المحافظة واهتمام قيادة الساحل التي تؤكد على ان قضية الحيسي والقبض على الجناة هو هم ومسؤولية الاجهزة المعنية وواجب يعمل له الجميع لحماية السكينة العامة والانتصار لحق المواطن والمجتمع في الحياة والعدالة.
*من صفحة الكاتب على فيسبوك