أعلن وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، الإثنين، اختطاف مواطن سعودي في العاصمة بيروت.
وقال مولوي في تغريدة على "تويتر"، إن "شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي تتابع منذ الأمس (الأحد) قضية اختطاف مواطن سعودي في بيروت".
وأضاف: "نحن على تواصل بأدق التفاصيل مع سعادة السفير (السعودي لدى لبنان) وليد البخاري (..)، وما حصل يمسّ بعلاقة لبنان مع أشقّائه وسيكون عقاب الفاعلين قاسيًا".
وتابع: "دائمًا وبيد من حديد نعمل لتحرير أي مواطن يتعرض لأي أذى على أرض لبنان".
وفي السياق، ذكرت قناة "الإخبارية" السعودية (رسمية)، أن المواطن المختطف "يعمل لصالح الخطوط السعودية في بيروت، وتم اختطافه من وسط المنطقة التجارية في العاصمة اللبنانية".
وأضافت: "بعث الخاطفون رسالة مطالبين بفدية مالية تقدر بـ400 ألف دولار"، وذكرت أن "الرسالة الهاتفية صدرت من الضاحية الجنوبية لبيروت".
ونقلت "الإخبارية" عن مصدر لم تكشف هويته، أن "الخاطفين في بيروت ترصّدوا له بسيارتين وتنكروا بلباس عسكري".
من جهتها، أعلنت السفارة السعودية لدى لبنان في بيان، عن تلقيها "بلاغًا من ذوي أحد المواطنين (السعوديين) الذي فقد الاتصال به فجر يوم الأحد".
وأضافت أنها "تتواصل مع السلطات الأمنية اللبنانية على أعلى المستويات لكشف ملابسات اختفاء المواطن، سائلين المولى عز وجل أن يعيده لذويه سالما".
وفي عام 2017، حظرت المملكة العربية السعودية سفر مواطنيها إلى لبنان لأسباب "أمنية"، ثم عادت ورفعت الحظر عام 2019.
لكن العلاقات بين بيروت والرياض ظلت تشهد توترات كان أبرزها أواخر العام 2021 على خلفية تصريحات انتقد فيها وزير الإعلام اللبناني السابق جورج قرداحي حرب اليمن.
وفي عام 2022، تحسنت العلاقات تدريجيًا عقب مبادرة خليجية قدمتها الكويت لـ"إعادة الثقة بلبنان"، أبرز ما تضمنته عدم التدخل في شؤون دول الخليج، ومنع تهريب المخدرات من لبنان إليها.