[ المبعوث الأمم إلى اليمن مارتن غريفيث ]
أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن جريفيث، اليوم الجمعة، عن إعتزامه زيارة دول في المنطقة بهدف إجراء مشاورات تتعلق بحل الأزمة اليمنية ودفع طرفي الصراع في اليمن إلى الإنخراط في مفاوضات جدية تؤدي إلى إنهاء الحرب الدائرة في اليمن منذ خمس سنوت.
ويأتي إستئناف جريفيث لمهته المتعلقة بإنهاء الصراع في اليمن بعد توقف دام نحو شهرين بسبب خلاف مع الحكومة اليمنية التي اتهمته في بداية شهر مايوم الماضي بالتماهي مع الحوثيين.
ونشر المركز الإعلامي الخاص بالمبعوث الأممي على حسابه في تويتر بيان مقتضبا اكد فيها أن المبعوث الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث سيزور الأسبوع المقبل كلا من روسيا ، والامارات العربية المتحدة وسلطنة عمان من اجل التباحث للمضي قدما بعملية السلام في اليمن.
يزور المبعوث الخاص #روسيا ، #الامارات المتحدة العربية وسلطنة #عمان الأسبوع المقبل للمضي قدما" بعملية السلام في #اليمن. انه مصمّم على التوصّل الى حلّ سياسي شامل للنزاع ويشجّعه التزام الأطراف وأصحاب الشأن على الانخراط معه.
— OSE_Yemen (@OSE_Yemen) June 28, 2019
وأضاف البيان أن غريفيث مصمّم على التوصّل الى حلّ سياسي شامل للنزاع ويشجّعه في ذلك التزام الأطراف وأصحاب الشأن على الانخراط معه.
ومن المتوقع أن يلتقي غريفيث في سلطنة عمان وفد جماعة الحوثي.
وكان غريفيث التقى الأربعاء في العاصمة السعودية الرياض نائب الرئيس اليمني علي محسن صالح ، بعد نحو شهرين من القطيعة، إثر اتهام الحكومة اليمنية له بالتماهي مع جماعة الحوثي.
وكانت الحكومة اليمنية قد اتهمت غريفيث بالتماهي مع الحوثيين وبعث الرئيس هادي في الـ 22 من مايو الماضي خطابا للأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش يشكو فيه تجاوزت المبعوث الخاص إلى اليمن وانتقد فيه ما أسماه "سوء فهم غريفيث لطبيعة الصراع في اليمن".
والاسبوع الماضي أجرت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، مشاورات مع الرئيس هادي لإعادة ترميم العلاقة بين الطرفين، والسبت الماضي أكد غوتيريش في رسالة بعثها للرئيس هادي بأن كافة الشواغل التي أثيرت في رسالة الرئيس هادي إلى الأمين العام بتاريخ 22 مايو 2019 والتي أعيد التأكيد عليها وتسليمها كوثيقة في لقاء هادي مع روزماري قد تم أخذها بعين الاعتبار.