قالت المتحدثة بإسم البنتاغون، جيسيكا ماكنولتي، إن وزارة الدفاع الأميركية على علم بالتقارير الإعلامية حول "الهجوم" السفينة "سافيز" في البحر الأحمر وأكدت أن القوات الأميركية لم تشارك في الحادث.
وأبلغ مسؤولون أميركيون رويترز أن الولايات المتحدة لم تشن هجوما على السفينة.
وكانت قناة العربية التلفزيونية قد ذكرت نقلا عن مصادر، لم تسمها، أن سفينة تجسس إيرانية تعرضت لهجوم إسرائيلي في البحر الأحمر.
وقالت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية شبه الرسمية إن السفينة استهدفت بلغم لاصق، مشيرة إلى أن السفينة المزعومة هي "سافيز"، وكانت في البحر الأحمر لدعم القوات الخاصة الإيرانية المرافقة للسفن التجارية.
وقالت العربية إن السفينة تعرضت للهجوم قبالة سواحل إريتريا من قبل قوات "الكوماندوز الإسرائيلية"، وإنها تابعة للحرس الثوري الإيراني.
ونُسبت عشرات الهجمات على السفن الإيرانية في البحر المتوسط والبحر الأحمر إلى إسرائيل.
واستهدفت بعض هذه الضربات شحنات النفط من إيران إلى سوريا، وارتبطت ضربات أخرى بمحاولات إيرانية لتهريب أسلحة لوكلائها في سوريا ولبنان.
قال مسؤولون أميركيون وإقليميون إن إسرائيل استهدفت ما لا يقل عن 12 سفينة متجهة إلى سوريا، تنقل في الغالب نفطا إيرانيا، خشية استخدام أرباح النفط لتمويل التطرف في الشرق الأوسط، بحسب تقرير جديد لصحيفة وول ستريت جورنال، نشر مساء الخميس
وذكر موقع قناة "فوكس نيوز" الأميركية أن أربع سفن تحمل ملايين البراميل من النفط الإيراني في طريقها إلى سوريا، وفق صور أقمار صناعية التقطت قبل نحو يومين أثناء عبورها البحر الأحمر، في مخالفة للعقوبات الأميركية المفروضة على طهران.