طالب مؤتمر حضرموت الجامع بضرورة اشراكه كطرف أساسي في كل التسويات التي تخص شأن اليمن، بما يشمل المشاورات والمفاوضات وكافة الحلول.
وأكد المؤتمر -في بيان صادر عن الاجتماع الاستثنائي لرئاسة المؤتمر والأمانة العامة حصل "الموقع بوست" على نسخة منه- رفض الاقصاء والتهميش بكامل صوره واشكاله, وقال "لا نقبل الالتفاف على مشروع حضرموت الذي قدمت في سبيله التضحيات الجسام".
ومما جاء في البيان "لا زلنا في مؤتمر حضرموت الجامع نتابع بدقة متناهية مجريات الاحداث على الساحة العامة وما يدور من مشاورات اقليميًا ودوليًا بخصوص الأوضاع في الشأن اليمني، وما تشهدها المرحلة من خطوات قيد التحقيق".
وتابع "إننا في حضرموت تواقين للسلام الشامل مع تمسكنا بأهدافنا المشروعة بكل قوة واصرار بما يضعنا طرف مستقل في أي معادلة سياسية".
وشدد على تمثّل حضرموت التمثيل العادل بمن يتم اختياره من قبل المؤتمر الجامع.
وقال إن أي تجاوز أو اغفال لاستحقاق حضرموت ومكانتها نرفضه رفضًا قاطعًا بداية وإلى النهاية وفي كل الظروف ولا خيار أمامنا غير التصعيد بكل اشكاله في مواجهة ذلك".
وتوعد مؤتمر حضرموت الجامع بتغيير ما سماه "ألوب تعامله مع الجهات المتعمدة القاصدة ذلك".
وأشار إلى تشكيل فريق لدراسة الاستقلال الإداري والمالي والعسكري والأمني لحضرموت، اقرار تشكيل فريق سياسي تفاوضي عن حضرموت.
وحذر من المساس بقوات المنطقة العسكرية الثانية (النخبة الحضرمية) أو تفكيكها تحت أي مبرر كان، كونهم مشهود لهم بالكفاءة واثبتوا جدارتهم في حفظ أمن واستقرار حضرموت و ما تحتويه من منشآت و مواقع حيوية للدولة, وكونهم ابناءنا ابناء المنطقة".
وقال "لن نسمح باختلاق المماحكات وافتعال الازمات من الداخل أو الخارج او المساس بكافة المنجزات التي تم تحقيقها كون المجتمع هو الاساس في تحقيقها".
وحث المجتمع الحضرمي بكافة أطيافه ومكوناته المجتمعية والسياسية التهيؤ والاستعداد لأي طارئ يتطلب الوقوف والدفاع عن المبادئ ومستقبل الاجيال.
ويأتي بيان مؤتمر حضرموت الجامع بالتزامن مع زيارة الوفدان السعودي والعماني للعاصمة صنعاء لإجراء محادثات مع قيادات جماعة الحوثي بشأن تجديد الهدنة والترتيب لإنهاء الحرب في اليمن.