دعت مكونات حضرمية إلى أبناء حضرموت إلى رفض دعوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا للاحتشاد فعالية دعى لها اليوم الجمعة تحت مسمى "يوم الأرض".

وأكدت قيادة الهبة الحضرمية بمخيم العيون، رفضها دعوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، للفعالية التي ستقام اليوم الجمعة بمحافظة حضرموت شرقي البلاد.

ودعت قيادة الهبة الحضرمية بقيادة الشيخ صالح محسن بن حريز، -في بيان لها- أبناء المحافظة إلى عدم الانجرار خلف هذه الدعوات الفوضوية وتجييش الشارع ورفض المشاركة في تجمعات الفوضى التي ستجري غدا 7/7، تحت حجج واهية باسم "يوم الأرض".

وحسب البيان فإن مليشيا الانتقالي عادت مجددا لسياساتها الديماغوجية وتجييش الشارع البسيط بحجج عاطفية، مل الشارع الحضرمي من سماعها لسنوات عديدة، دون ان تنقذه من براثن الفوضى والشعبوية وحرق الاطارات وتضييق حركة الناس ومضايقتهم في حرياتهم الشخصية".

وحمل البيان، مليشيا الانتقالي المسؤولية عن أي قطرة دم تسيل أو مضره للأرض والانسان الحضرمي مؤكدا أن حضرموت لا تقبل باي تدخلات خارجية واستفزازات داخليه داعمة للفوضى.

وأكدت قيادة الهبة الحضرمية، أن مجلس حضرموت الوطني هو الحامل السياسي للقضية والمظلومية الحضرمية، والذي نشأ على إثر اللقاء التشاوري الحضرمي بالرياض.

ولفت إلى أن الانتقالي استنفر كل قواه لمحاربة وتشوية مجلس حضرموت، وسعى لتجييش مناصريه وامبراطوريته الاعلامية بهدف تشويه سمعة المجلس وقياداته وتخوينهم وكيل التهم الباطلة ضدهم ومحاولة سحب القاعدة الشعبية المساندة له، التي تعاطفت معه فور اشهار تأسيسه، واحساسهم بانه سيسحب البساط من تحتها ويحشرها في زاوية ضيقة بدون حضور شعبي.

وحث البيان، أبناء المحافظة على الاصطفاف خلف مجلس حضرموت الوطني، الذي قال بأنه يسعى جاهدا وبكل قوة لتلاحم ووحدة أبناء حضرموت، من أجل انتزاع حقوقه كاملة وتوفير الحياة الحرة الكريمة للشعب الحضرمي.

من جانبه دعا التجمع اليمني للإصلاح، أبناء محافظة حضرموت، لعدم الانخراط في التظاهرات التي دعت لها مليشيا الانتقالي اليوم الجمعة في مدينة المكلا.

وطالب الحزب في بيان بعدم الاستجابة للتظاهرات والدعوات التي أطلقتها مليشيا الانتقالي تحت مسمى "يوم الأرض".

ودعا السلطة المحلية واللجنة الأمنية بالمحافظة وكافة المكونات السياسية والمجتمعية، إلى القيام بواجبهم للحفاظ على قيم التعايش والسلم الاجتماعي التي سادت حضرموت، وعرف بها اهلها وتجنيب المحافظة اي منزلقات لا تحمد عواقبها.

وأكد أن الدعوة لإقامة بعض الفعاليات في ظل الأوضاع التي تمر بها حضرموت خاصة واليمن عامة، تتطلب من الجميع الوقوف صفا واحدا لتجنيب حضرموت الآمنة اي تحركات ودعوات غير عقلانية، قد تؤدي لاسمح الله إلى جر المحافظة واهلها إلى مربع العنف والفوضى.

وبحسب بيان حزب الإصلاح فإن هذه الظروف الاستثنائية تتطلب من الجميع تحكيم العقل والمنطق والابتعاد عن كل ما يؤجج الصراع وخلخلة النسيج المجتمعي لابناء المحافظة.

بدورها دعت مرجعية قبائل حضرموت أبناء المحافظة إلى عدم المشاركة في تظاهرات دعا إلى خروجها الانتقالي، المدعوم من السعودية والإمارات اليوم.

وقالت المرجعية، في بيان: "إن دعوات الانتقالي إلى التجمهر تحت ما يسميه يوم الأرض، تهدف إلى تفكيك النسيج الاجتماعي بحضرموت".

وأشار البيان إلى أن هذه الدعوة جاءت عقب إشهار كيان موحد لمختلف الطيف الحضرمي، تحت مسمى "مجلس حضرموت الوطني"، الحامل السياسي لمختلف قضاياهم، وأن تتولى المحافظة كامل إدارة شؤونها دون تبعية لأحد.