لماذا ..يدعمون أسوأ مالدينا ؟
الأحد, 17 يوليو, 2016 - 05:23 مساءً

 
كانوا يقولون ان الاحزاب ذات المرجعيات الإسلامية أو مايسمونها بجماعات الاسلام السياسي تمثل خطرا على الديمقراطية وان شكوكا كبيرة حول مصداقيتها في التسليم بنتائج الانتخابات وانها تتخذ من الديمقراطيه جسر عبور نحو اقامة دولة ثيوقراطية ...

ما لذي حدث...اندفعت الاحزاب الإسلامي وكافة القوى الوطنية نحو الديمقراطية كمخلص من عبودية الديكتاتورية خصوصا بعد موجة الربيع العربي التي جذبت لصناديق الاقتراع حتى جماعات اسلاميه لم تكن تؤمن بالعمل السياسي والانتخابات والحريات العامة والمواطنة المتساوية...

....الثورات المضادة المدعومة غربيا...

لايمكن القفز على عوامل التخلف الذاتية وتأثير الدولة العميقة وقلة خبرة احزاب ومنظمات المشاركين في ثورات الربيع العربي الا ان دعم وتأثير الدول الكبرى والمنظمات الدولية للثورات المضادة والانقلابات العسكرية والمليشيات الطائفيه والجماعات الارهابيه كان ولا يزال له الكفة الراجحة..

..استراتيجية دعم الثورات المضادة..

1- دعم ورعاية انقلابات عسكربة مباشرة وحمايتها فانونيا وتسويقها سياسيا ودعمها ماليا

2- دعم ايران ومليشاتها المسلحة الطائفية واذرعها العسكرية في المنطقة العربية

3- تفتيت المجتمعات العربيه طائفيا وعرقيا وجغرافيا ومذهبيا لمنع قيام مجتمع متماسك على قاعدتي الحريات والمواطنه وسيادة القانون

4- مواجهة الحركات السياسيه والتدين الاسلامي بتشجيع ورعاية ..

*- النسخة الصوفية القريبة من رؤية العلمانية لوظيفة الدين المنحصر في طقوس لا علاقه لها بالأبعاد السياسية والاجتماعية والاقتصادية

*- رعاية ودعم نشر النسخة الشيعية التي تقدس الاشخاص وتسلم لولي الفقيه حق تقرير كل حقائق الوجود مايسهل لدول الكبرى ابرام اتفاقات مع المرجعيات النهائيه كما حدث في العراق وايران
-* استغلال داعش وتسهيل تمددها وتحويلها الى خطر عالمي كسبب مباشر للتدخل العسكري والامني والثقافي في المنطقه العربيه والإسلامية..

...الربيع المعرفي

أهم ملمح يمكن البناء عليه ويعد نقطة التفوق والفارق الاهم في مواجهة عوامل التخلف الذاتية والتآمر الخارجي هو وسائل المعرفة والاتصال ( الربيع المعرفي )..جيل اللحظة المعرفية لم يعد خاضعا لوسائل التضليل واعلام الزعيم .(برنامج اسكايب مع المآذن ) شاركا في اسقاط الانقلاب في تركيا ..

جيل المعرفه والحرية واللحظه الواحده في العالم سيتغلب على كل عوامل التضليل والتشويه والخداع...
 
 
 
 

التعليقات