[ شعار كأس العالم الذي تستضيفه قطر خلال الإعلان عنه في الثالث من سبتمبر/أيلول الماضي (الأناضول) ]
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير نشر أمس الخميس أن دولة الإمارات مولت عقب فرض الحصار على قطر حملات باهظة التكاليف في العاصمة البريطانية لندن، من أجل تجريد قطر من استضافة بطولة كأس العالم 2022.
وأضافت الصحيفة أن تلك الحملات ركزت على المبالغة في تصوير القلق على حقوق العمال في قطر، كما تضمنت الحملات -الممولة إماراتيا- اتهامات للمسؤولين القطريين بدفع رشى لنيل حق استضافة بطولة كأس العالم.
وأوضحت أنه بعد فرض الحصار على قطر في يونيو/حزيران 2017، دعت دول الحصار الفيفا لتجريد قطر من حق استضافة المباريات.
وذكرت أنه في عام 2014 استأجرت الإمارات محللا سابقا في وكالة الأمن القومي الأميركي لقرصنة أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالمسؤولين القطريين ومسؤولي الفيفا، على أمل العثور على أدلة تدين قطر حسب ما كشفته وكالة أنباء رويترز الأسبوع الماضي.
يشار إلى أنه في يوليو/تموز الماضي كشف تقرير صحفي بريطاني عن محاولة تقديم رشى لنجمين إنجليزيين سابقين مقابل انتقاد استضافة قطر بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022.
وذكرت صحيفة "تايمز" البريطانية أن اللاعبين الدوليين السابقين سول كامبيل وستان كوليمور رفضا المشاركة في مؤتمر سيعقد في العاصمة لندن بهدف التشكيك في أحقية قطر في تنظيم مونديال 2022.
وقال كامبل -الذي لعب لتوتنهام وأرسنال والمنتخب الإنجليزي، ويعمل حاليا مدربا- إنهم تواصلوا معه لحضور المؤتمر كمتحدث مقابل مبلغ من المال، لكنه رفض بعد أن شعر بالريبة في الأمر.
في حين كشف لاعب ليفربول والمنتخب الإنجليزي السابق كوليمور -الذي يعمل مذيعا رياضيا- عن تلقيه عدة عروض لتقديم المؤتمر، لكنه رفض بعدما تأكد أن الهدف المعلن لمنظميه هو اختلاق القصص ضد قطر.