الـ11من فبراير في الذكرى السابعة لم تكن ثورة وحسب بل كانت انطلاق جيل نحو العز والكرامة ونضال شعب للانعتاق من النظام القمعي الهمجي الفاسد.
لقد تجاوزت ثورة فبراير احلام الشباب وعانقت أمالهم ولامست مايصبون اليه من أمن واستقرار لليمن والمنطقة بشكل عام بل وبناء دولة مؤسسات في ظل نظام حكم يرتضية كل ابناء الشعب ليسود العدل والمساواة بعد ان كان الاستئثار بالسلطة محصور في مناطق محددة.
إنها هبة شعب عظيم لكسر قيود الظلم والنظام الفاسد الذي جثم على صدره منذُ نجاحهم في التخلص من الرئيس الحمدي رحمه الله !!
إن ثورة فبراير صيحة شعباً في اجداث الطغاة وصرخة مظلومٍ اضطهده نظام قمعي استخباراتي دكتاتوري جائر هزت عرروش الطاغية وساقطت فروعه بسلمية شبابها !!
بعزيمة الشباب وشجاعة الابطال وإرادة الاحرار استطاعة فبراير هزيمة جيش وبلاطجة الطاغية وكل اجهزته واداواته القمعية المتعددة !!
بالصدور العارية والهمة العالية والتضحيات الغالية والدماء الزكية الطاهره وضع الشعب العظيم اساس مستقبل وطنه وهاهم اليوم شباب فبراير الاحرار في ميادين النضال وجبهات القتال ابطال يقدمون التضحيات ويسقون غرسة الـ11من فبراير بدمائهم الزكية الطاهرة لتغدوا شجرة عظيم يستفيء الجميع تحت ظلالها ويأكلون من ثمار خياراتها !!
ان ثورة فبراير ليست نقطة في اخر السطر ولكنها ثورة متجددة وتاريخ ميلاد وطن وخطوة البداية نحو المستقبل الزاهر والوطن الأمن المستقر والغد المشرق !!
ثورة فبراير منحت الحصانة للطغاة كطوق نجاة وفرصة اخيره لعلهم يستشعرون قيمة انتمائهم للوطن ولكنهم كانوا جاحدين !!
كفر الطغاة بثورة فبراير المجيد ونصبوا العداء لكل احرارها وكل من أيدها ووقف بجانب ابطالها فكانت عاقبتهم الى مزبلة التاريخ وبقية فبراير شمعة تضيء درب النضال واشراقة فجراً جديد نحو وطن ينعم بالاستقرار ويدنوا من الازدهار !!