ليس كل مايحدث في تعز من اختلالات أمنية واغتيالات و عبث وفوضى واختطافات نتيجة حتمية فرضتها الأوضاع التي تمر بها المحافظة كبقية عموم الوطن ولكنها أعمال ممنهجة ونية مبيته ووسيلة يبررون بها غاية يهدفون للوصول اليها من قبل ايادي خارجية تحرك منفذي تلك الأعمال المخلة بالأمن و العابثة بأمن واستقرار المحافظة !!
ثمة غاية وضعها اعداء تعز يعملون كل ما نشاهده في تعز من اختلالات امنية لغرض نزع قوة مكون سياسي وتقليص نفوذ سيطرته وأحداث هزه وشرخ في تماسكه وصلابته التي أزعجتهم كثيراً !!
انهم يمارسون هذه الاساليب وينفذون تلك الاعمال الاجرامية والعبث الأمني عند بعد وبواسطة أيدي من يدعون انهم يحبون تعز ويضحون من أجلها بينما واقع الحال يؤكد بمالا يدع مجال للشك انهم يعملون لمصالح اجندة خارجية ومصالح شخصية ومكاسب ذاتية على حساب أمن واستقرار تعز !!
يثبتون لنا يوماً بعد يوم أنهم ليس سوى أدوات تحركات أيادي العبث والحقد الخارجية ويعززون فينا الثقة بمواقفنا الثابتة ضد طيشهم وصبيانية أعمالهم مهما حاولوا إخفائها خلف شعارات وطنية والبسوها ثوب المقاومة الطاهر بينما اجسادهم تفوح منها رائحة الخبث و الوقاحة !!
ان ابناء تعز بكل اطيافهم ومكوناتهم وانتمائاتهم الحزبية معنيون وحدهم بتفويت الفرصة على العابثين وتجاوز الوضع الراهن الذي تمر به تعز وهم وحدهم من يستطيعون قطع خط سير المؤامرة على محافظتهم وانهى دور العبث وادواته بموقف موحد وثابت فعليهم أن يعملوا لتعز وامنها واستقرارها وحمايتها من عواصف المؤامرات وبركين الحقد الدفين عليها وعلى مكوناتها السياسية واحزابها الوطنية التي أثبتت في بداية المعركة مع الانقلاب أنهم كالجسد الواحد لا تفرقهم مصالح ولا تثنيهم مطامع ولا تهز كيانهم مؤامرات ولا تفتت نسيجها استقطابات !!
ليس بمقدور احد ان يعبث بأمن واستقرار تعز إن أراد ابنائها ولن يتمكن من خلخلة الأوضاع وشرخ النسيج الاجتماعي في تعز ان تخلت الاحزاب السياسية بتعز عن الأساليب الحالية ونظرة بجد لمايحاك ضد مدينتهم تعز من مؤامرات وما يراد لتعز من مستقبل سيئ يسوده الظلم والدمار ويغرق تعز في نزيف دم الفوضى والعنف لانهم رفضوا ان تمرر اجندة خارجية عبرهم وأبوا أن يدس السم لتعز وسط ما يقدمونه لها من دعم ظاهره الرحمة وباطنه يحتوي على سم الحقد الدفين !!
على القيادات الحزبية والسياسية بتعز والعسكرية والامنية بتعز ان يستوعبوا الدرس من الماضي القريب وما ذلك عنهم ببعيد لا تسمحوا لهم أن يسقطوكم في وحل الفوضى ويغرقوكم في عمق العنف لا يقنعوكم انكم ستسلمون عقب القضاء على الإصلاح ولا يعدوكم بالنجاة بعد أن يخلصوكم من الند السياسي الذي يصورونه لكم بعبعاً لانهم سيلتهمونكم عقب تحقيق الخطوة الاولى من الهدف وستكونون انتم بقية درجات الصعود إلى غايتهم الخبيثة !!