كانتا وماتزالا الاراضي الفلسطينية، والجولان السورية، تحت سيطرة الاحتلات الاسرائيلي، لم تتحرك الجامعة العربية ساكناً، ولم نسمع للحكام العرب موقفاً، لم يعلن أيً منهم موقف حازم وشجاع، بعزيمة مسلم، وإصرار عربي، لرفض الاحتلال الاسرائيلي، للأراضي الفلسطينية، وارض الجولان السورية،.
احتلت ايران الضاحية الجنوبية اللبنانية، عبر مليشيات حزب اللآت، ولم تحرك الجامعة العربية ساكناً ، او يلعب حكام العرب، دوراً قوياً لرفض احتلال جزء من أراضي، بلد عربي من قبل إيران.
دخلت امريكا العراق، قتلت المواطنين العراقيين، ودمرت وطنهم، وقضة على العراق الشقيق، دولة، وارض، وإنسان، اعدموا الزعيم البطل الشهيد بأذن الله صدام حسين المجيد، أمام مرئ ومسمع العرب حكام وشعوب، ثم سلمت امريكا العراق للشيعة المواليين لايران، الذين بدورهم مارسوا ابشع الجرائم، والانتهاكات، وارتكبوا مجازر ابادة جماعية، ضد المواطنيين السنة في مناطق ومدن عراقية عدة، بحجة محاربة داعش، لكن لم تتحرك الجامعة العربية، او يعمل حكام العرب على وقف هذا العبث، ورفض الظلم الذي وقع على العراقيين.
وعندما تدخلت قوات حلف الناتو، في ليبيا لاسقاط القذافي صمت الجميع.
تدخل كلاٍ من روسيا، وايران، وشبيحة حزب اللآت، في سوريا لمساندة بشار الاسد، ضد احرار المعارضة السورية، والجيش الوطني السوري الحر، وقد شاهد الجميع، ما تعرضت له سوريا من مجازر بشعة، وجرائم جسيمة، وإبادة جماعية للمواطنيين، ودمار كبير للمناطق والمدن السورية، استخدموا فيها كافة انواع الاسلحة، من قبل بشار وحلفائه المذكورين أنفاً، كل هذه الجرائم والمجازر قُابله بصمت دولي وعربي، من قبل الحكام والمحكومين العرب والمسلمين.
تعرض شباب واحرار ثورة الربيع العربي في مصر، وجماعة الاخوان المسلمين، لمجازر ،وقتل، وقمع، وسجن، وعنف، وجرائم بشعة، واعدام، من قبل الجيش والأمن والقضاء المصري، بأمر من السيسي، عقب نجاح الانقلاب الذي قام به، بدعم كبير من دول خليجية، ولم نسمع حينها موقف إيجابي لجامعة الدول العربية، او تنديداً من الحكام العرب لوقف جرائم السيسي.
انحرف مسار العمليات العسكرية للتحالف العربي في اليمن، الذي تقودة السعودية، مما تسبب في جرائم، وانتهاكات،ومجازر، وقصف بالطيران، استهدف المدنيين، بحجة انها غلطات، واخطاء لايمكن تفاديها اثناء الحروب، ولم يستيقظ ضمير الجامعة العربية، او تتحرك مشاعر الحكام العرب.
ولذا اتساءل مالفرق بين التدخلات، والتجاوزات، في الحالات المذكورة اعلاة، وبين تدخل تركيا في حدودها مع سوريا ضد منظمة قسد الارهابية.