عدالة القضية اليمنية واسباب النصر
الثلاثاء, 09 يونيو, 2020 - 06:17 مساءً

ليست مشكلة المواطنيين، في مناطق سيطرة الحوثي، في قرار الخمس الذي اصدرة الحوثيين بقرار جمهوري، فهم ينفذوا ما يحلوا لهم، بقانون وبدون قانون، وياخذون ما يريدون، بالرضى، او بالقوة، بغض النظر عن قانونية اعمالهم.
 
انكم تتحدثون عن جماعة مليشاوية، اغتصبت السلطة، ودمرت الدولة،ونهبت مؤسساتها، فلا يمكن لها ان تتراجع عن قرار، أمر به سيدها، فأصدروا به قراراً لاجمهورياً.
 
ولكن !!
 
المشكلة في الصف الجمهوري، الذي مطلع على كافة  إنتهاكات، وجرائم ،وافعال، وممارسات الحوثييين، في مناطق سيطرتهم، ويعرفون أدق التفاصيل، عن كل اساليبهم، وإجرامهم، واهدافهم ومشروعهم السلالي العنصري ، بالاضافة ألى حقدهم على الجمهورية ، والصف الجمهوري برمته،  ومع ذلك مازالوا يعمقون، الخلافات السياسية فيما بينهم، وكأن الوطن بخير ،والشعب في راحه تامه، ويعيش أجمل عصور نهضته الاقتصتادية، والسياسية، ويعيش سباق التنافس الانتخابي، للبرلمان والمجالس المحلية، و و و و و و الذي على وشك الإنطلاق، خلال الايام القليلة القادمه، وليس في حرب مستعرة منذُ ستة أعوام.
 
صدقوني!!
 
سيمدد الحوثي قدميه، ولا يبالي.
 
طالما والصف الجمهوري، مشتت، وإجتماعهم تحت رأية الوطن، في ظل القضية الوطنية الواحده ،شبه مستحيل.
 
سيمدد الحوثي قدميه، ولا يبالي، مادمنا غير متفقين على قضية ،ولا متحدين على رأي ،ولا نسير في طريق واحد، لتحقيق هدف إستعادة الدولة، بكافة مؤسساتها، ونناضل لحماية الثورة، والجمهورية، وماتبقى من مكتسباتهما.
 
نؤمن كثيراً ،الى أعلى مراتب اليقين، بعدالة قضيتنا الوطنية ،ولكن لم يكتب لنا الانتصار، لهذه القضية العادلة، كون قمة هرم سلطة المحاميين، الذين حملوا على عاتقهم ،أمانة الدفاع عنها فاشلون، والصف الجمهوري المفترض به داعماً اسياسياً، ورافداً قوياً لهم مشتتون، والقيادات الحزبية، والسياسية في غيهم يعمهون.
 
إننا نبحث عن الانتصار، لقضيتنا العادلة، ومشروعنا الوطني الكبير ،ونسعى لإستعادة الوطن العاصمة صنعاء المغتصبة، وجمهوريتنا المتهالكة، ولكن تجاهلنا اسباب النصر، وعوامل الانتصار ، والتوفق ،فلم نستطيع توحيد شتات الصف الجمهوري، وقواعدة الحزبية، كون الصف الجمهوري، الرافد الأول، لأهم وسائل النصر، من خلال الابطال في الجيش الوطني ،والمقاومة الشعبية، والحاضنة الشعبية للشرعية ،وقواتها، الثابتين بشموخ خلف المشروع الوطني الكبير، اليمن الاتحادي الجديد....
 

التعليقات