نكايةً بالاصلاح ،تحالفوا مع الحوثي.
 
نكايةً بالاصلاح ، أسقطوا عمران وقتلوا القشيبي.
 
نكايةً بالاصلاح ، سلموا العاصمة صنعاء، بكامل قواتها، والويتها، معسكراتها، وعدتها ، وعتادها للحوثي.
 
نكايةً بالاصلاح ، تخلوا عن الاحرار والشرفاء، وباعوا الوطن والجمهورية للإماميين.
 
نكايةً بالاصلاح ، أرتهنوا لكل المشاريع المعادية ، لإستقلال وسيادة اليمن، وسلامة أراضية.
 
نكايةً بالاصلاح، صامتين يشاهدوا معاناة ، الشعب اليمني، تزداد يوماً بعد يوم، دون تحريك ساكن.
 
نكايةً بالاصلاح ، شيطنوا كل وطني حر ،وشريف، يدين بالولاء للوطن ،يدافع عن اليمن ،وكرامة وحق الشعب، الواقفين في وجه الأطماع ،الأجندة الخارجية، الذين رفضوا عبث وممارسات الحلفاء.
 
نكايةً بالاصلاح ، يشاركوا في عملية تمزيق اليمن ،وتفتيت لحمة ووحدة الشعب اليمني.
 
نكايةً بالاصلاح ، قبلوا ان يكونوا حصان طروادة ، مع من يسعى لتمزيق اليمن، وطمس هويته العربية، وتدمير مكتسباته الثورية، والجمهورية ، الطامعين في نهب ثرواته،  وتمزيق تلاحم أبنائه .
 
نكايةً بالاصلاح، يصفقون للانتقالي ومشروعة، ويخدموا الامارات وأطماعها، والسعودية وأجندتها.
 
نكايةً بالاصلاح، وقفوا متفرجين على بناء جيوش، مليشاوية ، مسلحة ،خارج إطار الدولة، وبعيداً عن سلطاتها، بل وقبلوا ان يكونوا جزءً منها.
 
نكايةً بالاصلاح ،لم يحركوا ساكناً ، عندما قصف طيران التحالف، قوات الشرعية ،في العلم وفي شبوه.
 
نكايةً بالاصلاح ، سمحوا بممارسات الحلفاء، وعبثهم  في الوطن، واحتلالهم لجوهرة اليمن سقطرى، وبناء قواعد عسكرية فيها، وفي جزيرة ميون ايضاً.
 
نكايةً بالاصلاح ،خانوا المبادئ والثوابت الوطنية ،وتخلوا عن الميثاق الوطني، اصمتوا ضمائرهم لأجل اعداء اليمن ، وهم يعرفون جيداً المؤامرة الكبيرة على الوطن، والاطماع الخارجية ، التي تستهدف كل اليمن.
 
نكايةً بالاصلاح ، لم يعترضوا على تواجد التحالف، بقوات وعتاد عسكريين كبيرين، في سقطرى، والمهرة،  وحضرموت، اللواتي لم يصل إليهن الحوثي، ولا توجد بهن، خلايا نايمه تدعم تمرده.
 
نكايةً بالاصلاح ، يؤيدون كل من أهان شعارات ، الجمهورية اليمنية، ويدوس على علمها  الوطني ، ويهين ابنائها ويضيق عليهم، في معيشتهم وتحركاتهم بداخل وجنهم، بل نشطوا مدافعين عنهم، ومبررين لأفعالهم.
 
نكايةً بالاصلاح ، خانوا الجمهورية، وباعوا الوطن، وتخلوا عن إنتمائهم لليمن، وجزئيتهم من كل شعبة العظيم، تحالفوا مع كل عدو لليمن، وأمنة ، وإستقراره ، وسيادتة ، ووحدتة ، وسلامة أراضية ، قبلوا العمل كجنود ، تحت إمرة اصغر ضابط من التحالف ، يتحملوا الإهانة ، ويمضون بلا كرامة ،يرون أجندة ومطامع الاخرين في بلدنا، وموقعنا الجغرافي، وثروات وخيرات وطننا  الحبيب ، لكنهم يصمتون،  وبلا إنسانية ثابتون ، وبلا ضمير ، او إنفة وشهامة الدم العربي يعيشون ، كأحجار على رقعة شطرنج بيد اللاعبين يتحركون ، لا أعرف كيف بكل هذه الدناءة يقبلون؟
 
الوطن، ليس ملك الاصلاح.
 
العلم الوطني، ليس شعار الاصلاح.
 
الجمهورية اليمنية، ليست ملك الاصلاح.
 
سيادة الوطن ، ووحدتة ، وسلامة أراضية ، ليست للاصلاح.
 
العيش بحرية ، وكرامة، في ظل دولة يمنية إتحادية، ذات سيادة ليس مشروع وهدف الاصلاح.
 
الاعداء يمزقوا اليمن، ويفتتوا المجتمع اليمني ، ويعبثوا بمدنة وجزرة ، وينهبوا ثرواته ،ويطمعوا في السيطرة عليه ، والتحكم بموقعه الجغرافي الاستراتيجي ، وممراته البحرية ، يستخدموها في الحرب العالمية الباردة، ورقة ضغط رابحة ، وسلاح قوي ،قد يقلب الموازين ، ويغير المعركة ، وانتم غارقين في خصومتكم ، وحقدكم على الاصلاح.
 
 أين دوركم ، وما واجبكم الوطني، تجاه بلدكم وشعبكم، في كل مايحصل في اليمن!!؟
 
 ألستم من تدعون، بإنكم افضل من الاصلاح، في حبكم وإنتمائكم لليمن ، فلماذا لا تدافعون عنه كالاصلاح، بل وتعادوا كل  وطني، حر يدافع عن اليمن ، وشعبة الحر  العظيم؟