دراسة ونقد تجربة ايوب الفنية ورحلته الغنائية عموما مما يغني ويثري هذه التجربة اكثر سيما حين يتولى ذلك دارسون ونقاد متخصصون بالفن والغناء والابداع لديهم القدرة والادوات اللازمة
أما أيوب الفنان الإنسان وفي هذا العمر أجدني مع ابقائه في المنطقة الآمنة والحفاظ عليه وعلى رمزيته وعلى كل ما يعنيه ويمثله لليمن واليمنيين على مستوى الروح والوجدان
رصيد أيوب عامر وبوسعه إن يسحب منه ما شاء.
أيوب عمر من لحون.
وطن من أغنيات لا تشيخ
تسقط الكائنات وتبقى المعاني“ بحسب احمد ضيف الله العواضي وأيوب معنى باق وإسقاطه يجرح ارواحنا ويصيب ايوب داخلنا ويدمينا ويشعرنا بالإهتراء والتفسخ
لا شي بعد ينال من أيوب فقد منحنا كل ما يبقينا احياء وشبابا مفعمين بالحب موارين بالحياة لا نتوب من الحب والعشق والغرام ولا نكف عن الولع بهذه الأرض التى غناها أيوب واغناها واعتصر روحه في قلبها سحبا من اغان لا تكف عن الهطول
لأيوب مقام لا ينال وندين له بكل موال وكل مقطع وبكل رنة وتر.
ندين لأيوب بالكثير من إنسايتنا ورهافة الحس والشعور ومعه احببنا أنفسنا أكثر وعشقنا اليمن أكثر وتعرفنا الى ارواحنا وايقاعات قلوبنا ومعه غنت الروابي والسهول ورقصت القرى والمدائن وعلى اغانيه تهادت الحقول وازدهت المواسم وانعقد الفرح وانبثقت شموس الحرية وتلامعت بروق الثورة وتمجد الشعب وعلا النشيد
اي ديون لك مستحقة مغني احلامنا وامالنا واشواقناً وعينا على اغانيك الملهمة وكبرنا حولك بلادا لا تكف عن الغناء.
*من صفحة الكاتب على فيسبوك