قال الجيش الأميركي إن طائرة عسكرية صينية اقتربت بشكل "غير آمن" من مقاتلة أميركية يوم 21 ديسمبر/كانون الأول الجاري، وأجبرتها على تنفيذ مناورة مراوغة لتجنب التصادم في المجال الجوي الدولي فوق بحر جنوب الصين الأسبوع الماضي.
وأضاف -في بيان الخميس- أن مقاتلة صينية تابعة للقوات البحرية من طراز جيه-11 اقتربت مسافة 6 أمتار من مقاتلة أميركية من طراز آر سي-135، مما أرغم ربانها على المراوغة لتفادي الاصطدام بين الطائرتين.
واعتبر البيان الحادثة الأخيرة مؤشرا على توجه متزايد، الآونة الأخيرة، من المقاتلات الصينية لاتباع سلوك خطر.
وذكر أن القوات المشتركة الأميركية بمنطقة المحيطين الهندي والهادي تكرس جهودها لمنطقة حرة ومفتوحة، وستواصل التحليق والإبحار والعمل في البحر بالمجال الجوي الدولي، مع الاعتبار المناسب لسلامة كل السفن والطائرات بموجب القانون الدولي.
وقد أثار وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن -خلال اجتماع مع نظيره الصيني في نوفمبر/تشرين الثاني- مسألة الحاجة لتحسين التواصل وقت الأزمات، محذرا مما وصفه بأنه سلوك خطر تنتهجه المقاتلات الصينية.
وكانت وزارة الدفاع الأسترالية قالت، في يونيو/حزيران، إن مقاتلة صينية اعترضت بشكل خطر طائرة استطلاع عسكرية أسترالية في منطقة بحر جنوب الصين في مايو/أيار.