هاشتاغات عديدة استحوذت على اهتمام مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي، أبرزها هاشتاغا #لك_الله_يا_سوريا، و#حلب_صامدة المتضامنة مع مدينة حلب السورية، وهاشتاغ #عيد_العمال الذي احتفى بالطبقة العاملة، فيما بحث #أسباب_الطلاق عوامل انتشار تلك الظاهرة.
"#حلب_تناديكم".. صرخة لوقف إراقة الدماء على تويتر
تعج مواقع التواصل الاجتماعي منذ أيام بصور وأخبار الغارات الجوية التي استهدفت مدينة حلب السورية، وخلفت مئات القتلى والجرحى.
فلا يزال رواد مواقع التواصل الاجتماعي يتضامنون مع المدينة عبر مجموعة هاشتاغات، من قبيل #اغيثوا_حلب، #حلب_تحترق #حلب_صامدة، وغيرها من الشعارات الداعمة للشعب السوري والمعارضة للنظام.
وتحت هاشتاغ "#حلب_تناديكم" استنكر نشطاء ما وصفوه بـ "التخاذل الدولي إزاء ما يحدث في حلب" واعتبروا "الصمت على تلك المجازر تواطؤا وشراكة في الجريمة".
وفي محاولة للفت انتباه المجتمع الدولي، صبغ اللون الأحمر حسابات رواد فيسبوك، ليطلقوا بعدها حملة تدعو لمقاطعة الموقع، احتجاجا على "تجاهله" لأحداث حلب.
ورأى المشاركون في حملة "#اقفل_الفيس_النهارده" أن فيسبوك ينتهج سياسة الكيل بالمكيالين في التعامل مع الأحداث الإنسانية.
وعلق المغرد أبو مازن، قائلا:" حمله مقاطعة الفيس بسبب الكيل بمكيالين. فى حادث فرنسا رأينا تفاعل الفيس ورد الفعل العالمي ولكن مع حلب لم يحركوا ساكن #اقفل_الفيس_النهاردة."
و لم تمض ساعات قليلة حتى تجاوب مؤسس فيسبوك مع الحملة، قائلا "إن الموقع سيقديم الدعم والتغطية الإعلامية لإنقاذ حلب، وسيتواصل مع مكاتب الأمم المتحدة، شكرا لتذكيرنا. نحن نهتم بكل الناس.."
وعلى هاشتاغ #حلب_اين_حكام_العرب، ناشد مغردون الدول العربية التدخل لانهاء ما وصفوه بـ "حمام الدم في المدينة."
كما وجه آخرون انتقادات لاذعة للحكام العرب، قائلين إن الإدانات الشفوية غير كافية لإنقاذ أرواح الأبرياء.
في المقابل، دشن المؤيدون لنظام الأسد هاشتاغ #المعارضة_تحرق_حلب، حملوا من خلاله فصائل المعارضة مسؤولية ما يحدث في حلب. كما اتهموا القنوات المعارضة للنظام بممارسة التضليل وتزوير الحقائق