رحب الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية، الأحد، بـ"إعلان جدة" الموقع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عقب مباحثات في العاصمة المصرية القاهرة، ونشر موقع الاتحاد الأوروبي فحواه.
ورحب الجانبان بوقف إطلاق النار الأخير في السودان.
كما دعا البيان الأطراف المعنية إلى الالتزام بوقف دائم للأعمال العدائية واستعادة الهدوء والاستقرار والسلام في السودان.
والجمعة، أعلنت السعودية استمرار محادثات جدة بين طرفي النزاع في السودان، بهدف التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بينهما لقرابة 10 أيام بمراقبة أمريكية سعودية دولية، ثم مشاورات أخرى لوقف دائم.
وقالت الخارجية السعودية في بيان، إن إعلان اتفاق أولي يحمل اسم "إعلان جدة"، يتضمن التزامات إنسانية تنفذ فورا، وجدولة لمحادثات مباشرة.
ويقر الإعلان التزامات إنسانية تنفذ فورا مثل "تمكين إيصال المساعدات الإنسانية بأمان، واستعادة الخدمات الأساسية، وانسحاب القوات من المستشفيات والعيادات، والسماح بدفن الموتى باحترام"، فضلا عن جدولة محادثات مباشرة جديدة بين الطرفين.
وبدأت المحادثات المباشرة بين الطرفين، الأحد، وفق إعلان الخارجية السعودية، وكانت بهدف "الوصول إلى وقف فعال لإطلاق النار"، الذي يشهده السودان منذ 15 أبريل/ نيسان الماضي، بين الجيش وقوات "الدعم السريع" أسفرت عن أعداد كبيرة من الضحايا والمصابين و"أوضاع إنسانية صعبة".