قال عاهل الأردن عبدالله الثاني، الأربعاء، إن موقف بلاده ثابت وواضح تجاه القضية الفلسطينية والعدوان على غزة، موضحا: "لا تراجع عن مواقفنا، وسنعمل بقوة وبصوت عالٍ من أجلها".
جاء ذلك خلال لقائه قيادات دينية مقدسية وأردنية في قصر الحسينية بالعاصمة عمان، وفق بيان للديوان الملكي، تلقت الأناضول نسخة منه.
وشدد ملك الأردن على ضرورة "الوقوف متحدين" في الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس.
وفيما يتعلق بغزة، أشار إلى أن "أي هدنة يجب أن تفضي إلى وقف إطلاق النار وعودة الطرفين إلى طاولة المفاوضات بهدف إيجاد حل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، الذي يلقى إجماعا دوليا".
وحذر الملك من خطورة تداعيات الوضع الإنساني "الكارثي في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي، وفي القدس والضفة الغربية نتيجة الاعتداءات المستمرة على الأهالي فيهما".
كما حذر من التضييق على المسيحيين خلال قداس عيد الميلاد المجيد في بيت لحم، مؤكدا أن "الأردن سيبذل جهودا مع المجتمع الدولي لتمكينهم من أداء شعائرهم".
ومن بين الحاضرين: رئيس مجلس أوقاف القدس عبدالعظيم سلهب، والبطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن، ومدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى الشيخ محمد عزام الخطيب، وآخرون.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى مساء الثلاثاء 19 ألفا و667 قتيلا، و52 ألفا و586 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.