تم تأبين مالك سيديبي، المصور الفوتوغرافي المالي البارز، الذي توفي عن 80 عاما.
وعرف سيديبي، الذي توفي الخميس، بصور الأبيض والأسود، التي التقطها لشباب مالي في الستينيات والسبعينيات.
ويقول النقاد إن صوره لمالي في مرحلة ما بعد الاستعمار ساعدت الناس في التعرف على هذه الدولة، الواقعة في غرب إفريقيا، من زاوية مختلفة.
وفي عام 2007، أصبح أول إفريقي يفوز بجائزة الأسد الذهبي عن إنجازاته على مدار حياته في بينالي البندقية.
ووصفه الناس في موقع التواصل الاجتماعي تويتر بأنه موهوب مازالت صوره يتردد صداها بين المصورين الشباب في إفريقيا.
وعرف عن سيديبي التقاطه صور الشباب والشابات وإبراز ما بحوزتهم مثل ساعة أو دراجة نارية.
كما التقط صورا أيضا لمشاهد الشوارع، ولشباب يقومون بإغواء الفتيات في الحفلات، بروح من بروح استعادة الحرية والهوية.
وعرضت أعمال سيديبي في العديد من المتاحف الخاصة والعامة في أنحاء العالم.
واكتسب شهرة عالمية بعد إقامته أول معرض له في فرنسا عام 1996.
ووصفه صديقه المقرب ندريس ماجنين، الذي يملك معرضا في باريس، بأنه مبدع "الآلاف من صور الحنان والجمال."
وأضاف قائلا:" مصور جيل شاب لمالي المستقلة والمستقرة والحرة والحديثة والمليئة بالبهجة والأمل.. كان كريما ومضيافا ومحبوبا من كل شباب باماكو."