[ جانب من المشاركين في أعمال المنتدى بالقاهرة ]
اختتمت، الأربعاء، أعمال ملتقى القيادات الاقتصادية للتنمية المستدامة في القاهرة، والتي استمرت ثلاثة أيام.
وركزت جلسات الملتقى على محاور رئيسية كان أبرزها: "إعادة الإعمار في اليمن، ودمج الاقتصاد اليمني بالاقتصاد الخليجي، وأوضاع الاقتصاد اليمني في ظل الحرب، ودور رجال الأعمال والاستثمار في إنعاش الاقتصاد اليمني، ومستقبل الاقتصاد الخليجي في ظل التطورات التكنولوجية واقتصاد المعرفة".
ويعلق اليمنيون آمالا كبيرة على هذا الملتقى الذي يتطلعون إلى أن تطرح مخرجاته وتوصياته اللبنات الأولى لخارطة الطريق لإعادة إعمار اليمن، ومعالجة الاختلالات الاقتصادية المستمرة، خاصة ما يتعلق بالعملة اليمنية التي انكمشت انكماشاً طويلا مقابل الدولار والعملات الأجنبية خلال الأشهر الماضية، وأن يساهم في ضخ مساعدات مالية في البنك المركزي اليمني.
وفي تصريح خاص لـ"القدس العربي"، قالت رئيسة الملتقى الخبيرة الاقتصادية اليمنية، البروفيسورة مناهل ثابت، "نأمل أن تخرج ورشات العمل بحلول واقعية تلمس التحديات العميقة خاصة لقطاع رجال الأعمال والقطاع الخاص. نود أن نشارك ذلك مع صانعي القرار للإسهام في إعادة تعافي الاقتصاد اليمني ودمجه بالاقتصاد العربي والعالمي وتشجيع إعادة الاستثمار في اليمن، والخروج برؤية اقتصادية يستنير بها أصحاب القرار".
وأضافت "ذلك ما نود تحقيقه بإذن الله وبالقبول الحسن المنسوج بحسن النية والإرادة، فالوعود سخية وكبيرة إن أحسنا الإبحار مع المستقبل واضعين بأم أعيننا أن اليمن السعيد لا بد أن يعود من جديد".