سوريون تركوا كل شيء خلفهم بحثا عن الأمان المفقود من جراء الحرب في البلاد فكان الموت بانتظارهم، وقد أثارت صورة طفل مات غرقا الكثير من مشاعر الحزن والغضب في العديد من دول العالم.
وصدمت صورة الطفل المسجى على شاطئ تركي العالم كله بعدما تناقلتها وكالات الأنباء العالمية ومواقع التواصل الاجتماعي، وجسدت الصورة مأساة اللاجئين السوريين، بعد غرق 12 لاجئا بينهم هذا الطفل.
ففي أحد الصور يظهر الطفل وعمره عامان أو 3 يرتدي قميصا أحمر وسروالا أزرق، بينما يظهر في صورة أخرى شرطي تركي عابس الوجه يحمل جثة الطفل بعيدًا.
وذكرت مصادر صحفية تركية أن الطفل الغريق يدعى عيلان كردي وهو من مدينة كوباني، علما بأنه غرق مع أخ له يدعى غالب كردي.
وذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية أن "المأساة الإنسانية وصلت بكل رعبها إلى شواطئ أوروبا متجسدة في صورة طفل سوري ميت غرقًا وملقى على وجهه على رمال الشاطئ".
وبعد بث الصورة بوقت قليل اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بهاشتاغ "الإنسانية على الشاطئ".
ونعت دار الإفتاء المصرية، الطفل السوري على صفحتها الرسمية بـ"فيسبوك"، إذ نشرت صورته وكتبت أسفلها "اللهم ارفع الغمة عن الأمة".
في غضون ذلك، قال مسؤول في خفر السواحل التركية في بيان إن قاربين غرقا بعد انطلاقهما من شبه جزيرة بودروم باتجاه جزيرة كوس صباح الأربعاء.
وعثر على جثث 12 مهاجرًا بينهم 5 أطفال وامرأة، بينما تم إنقاذ 15 شخصًا آخرين، كما تمكن عدد آخر من النجاة بعد الوصول إلى الشاطئ وهم يرتدون سترات نجاة.
اخرسو يا عرب
احتضنت سوريا الاجئين المصرين من جيش إبراهيم باشا1839.
احتضنت سوريا الاجئين من الشركس 1860.
احتضنت سوريا الاجئين من الأرمن 1914.
احتضنت سوريا الاجئين من فلسطين 1948.
احتضنت سوريا الاجئين من فلسطين 1967.
احتضنت سوريا الاجئين من الكويت 1990.
احتضنت سوريا الاجئين من لبنان 1996.
احتضنت سوريا الاجئين من العراق 2003.
احتضنت سوريا الاجئين من لبنان 2006.
سيكتب التاريخ .... و ستقرأ الأجيال
أن سوريا لم تغلق بابها يوماً بوجه نازح أو لاجئ أو هارب من بلده
إصمتوا....واسمعوا ياعرب...
إن سوريا لم تطلب يومآ تأشيرة للدخول من عربي يريد الزيارة
أو السياحة أو المرور
في سوريا لم تنصب أبدآ خيمة لنازح أو مشرد أو طريد من بلده
بل أن في سوريا أقيمت الأحياء والشوارع للم شمل الوافدين واللاجئين
لا تتكلموا ياعرب.....حتى أنهي كلامي
سيكتب التاريخ أيضاً ونحن من يدونه... وستقرأ الأجيال
أن السوري عندما احتاج مأوى لم تأوه إلا الخيام على الحدود
وعندما احتاج اخوته
منعوه حتى من الدخول ....!!!!!