شهدت اليمن، مهرجانات شعبية واستقبالات رسمية لـ1056 أسير ومختطف تم الانتهاء من عملية تبادلهم برعاية اللجنة الدولية للصليب الأحمر على مدار يومين
ونظمت السلطات الحكومية بمأرب وعدن، وكذلك السلطات الحوثية في صنعاء، احتفالات حاشدة لاستقبال أنصارها المحررين، في ختام الجولة الثانية التي انتهت بإطلاق أطراف النزاع تأكيدات على المضي قدما بخطوات أوسع تقود لتبادل شامل لجميع الأسرى والمحتجزين.
وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي قامت بتيسير العملية كوسيط محايد، الجمعة، أنها نجحت في إعادة أكثر من ألف محتجز سابق على صلة بالنزاع في اليمن إلى مناطقهم الأصلية أو إلى بلدانهم الأصلية في أكبر عملية من نوعها خلال فترة الحرب التي امتدت خمس سنوات ونصف السنة.
وباستثناء الصحافيين الخمسة، خلت الصفقة الكبرى من شخصيات عسكرية أو مدنية، بعد رفض جماعة الحوثيين كافة العروض والتنازلات المقدمة من الحكومة الشرعية للإفراج عن شخصية واحدة، على الأقل من المشمولين بقرار مجلس الأمن الدولي، وعلى وجه التحديد وزير الدفاع السابق، محمود الصبيحي.