[ العليمي يصل المكلا عاصمة حضرموت يوم أمس الأول قادما من السعودية ]
قال مصدر حكومي، لـ "الموقع بوست" إن زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ليس لها علاقة بتصدير النفط من المحافظة، مشيرا إلى أن الزيارة مرتبطة بمهام أخرى.
ونفى المصدر أن تكون زيارة رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي إلى محافظة حضرموت مخصصة للتباحث حول استئناف النفط وفقا لمخرجات اتفاق خفض التصعيد المعلن مؤخرا بين الحكومة والحوثيين.
وأشار إلى أن الزيارة لها أهداف أخرى متعلقة بمشاريع محلية سيجري افتتاحها من قبل الرئيس العليمي.
مصادر مطلعة في حضرموت قالت لـ "الموقع بوست"، إن الزيارة الرئاسية للعليمي وعضوا المجلس عبدالله العليمي وعثمان مجلي، ستشهد افتتاح وتدشين عدة مشاريع تنموية في المحافظة.
ويوم أمس الأول، وصل الرئيس العليمي إلى محافظة حضرموت للمرة الثانية منذ توليه رئاسة المجلس الرئاسي، في الوقت الذي اصطف مواطنون على بعض شوارع مدينة المكلا عاصمة المحافظة، يهتفون برحيل العليمي، وفقا لمقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل.
وفي وقت سابق، دعا حلف قبائل حضرموت، للقاء عام لقبائل المحافظة، لتدارس الموقف تجاه زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي إلى المحافظة.
وذكر الحلف في بيان مقتضب على حسابه في منصة فيسبوك، دعوته قبائل حضرموت للقاء عام لقبائل المحافظة لتدارس الموقف من زيارة العليمي بعد أنباء عن ارتباطها بترتيبات تصدير النفط وفقا لاتفاق خفض التصعيد الذي دخل حيز التنفيذ مؤخرا بين الحوثيين والحكومة اليمنية برعاية أممية وترتيبات سعودية.
ويوم أمس، عبر مؤتمر حضرموت الجامع، عن رفضه لزيارة مرتقبة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي إلى محافظة حضرموت شرق البلاد، في ظل تجاهل مطالبه بإشراك حضرموت في مفاوضات الحل السياسي لإنهاء الأزمة في البلاد.
وقال مؤتمر حضرموت الجامع في بيان له، إنه تابع الأنباء التي تفيد بزيارة مرتقبة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى حضرموت، والتي تعيش في ظروف معيشية وخدمية مزرية واحتقان مجتمعي واسع بسبب حالة البؤس والمعاناة التي يعيشها أبناء المحافظة.
وأضاف أن محافظة حضرموت لم تلاق من هذه الجهات ـ المجلس الرئاسي والحكومة والسلطات المحلية ـ ما تستحقه على مكانتها المستحقة.
وأكد البيان، أنه جرى عمدا عدم اشراك محافظة حضرموت كطرف أساسي في أي تعاملات تخص الشأن اليمني أسوة بالأطراف الأخرى، بالإضافة لحالة الإقصاء التي تعيشها في كافة المجالات بالرغم من كل التضحيات والمواقف التي قدمتها حضرموت.
وأشار إلى أن مؤتمر حضرموت الجامع يرفض زيارة العليمي للمحافظة، معبرا عن عدم ترحيبهم بزيارته، حتى تنفيذ المطالب واعطاء حضرموت المكانة المستحقة.
والثلاثاء الماضي، أعلنت الأطراف اليمنية توصلها لاتفاق برعاية أممية، يقضي بإلغاء قرارات البنك المركزي اليمني التي كان قد أعلنها في مايو الماضي، وتنص على نقل البنوك الواقعة في نطاق سيطرة الحوثيين إلى مدينة عدن، ثم ما أعقبها من قرارات بقطع السويفت عن البنوك الستة لإرغامها على الانتقال.