[ مليشيا الحوثي - أرشيفية ]
قال القيادي البارز في جماعة الحوثي، حسين العزي، إن صنعاء تعمل للسلام وكأنه غداً، وتعمل للحرب وكأنها أبداً، والعالم وما يختار، في سياق تعليقه على دعوات اليمنيين على تحرير العاصمة صنعاء بعد سقوط نظام بشار الأسد وتحرير قوات المعارضة السورية دمشق فجر اليوم الأحد.
وأضاف العزي وهو نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء -غير المعترف بها- في تدوينة على منصة (إكس) "لا شيء يوازي جاهزيتنا للسلام إلا جاهزيتنا للحرب".
وتابع "نحن نشعر بوجع أمتنا لأننا أسبق أبناءها في التفكير واستشعار المسؤولية"، حد قوله
وأردف "لقد أكدنا أن ما يجري يخدم صهيون مباشرة، واقترحنا منح صنعاء دور الوسيط لكنهم ظنونا قلقين على بشار مع أن الجميع يدرك اختلافنا معه".
كما زعم أن من سماه "الشهيد المؤسس (حسين بدر الحوثي) أوجد لليمن صمام أمان صلب وموثوق".
واستيقظت سوريا على خبر غير معتاد في صباح 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، وتابع فيه الملايين من الشعب السوري دخول قوات المعارضة إلى مدينة دمشق بعد ساعات من السيطرة على حمص، دون مقاومة كبيرة من قوات جيش النظام.
وأثار سقوط بشار الأسد وفراره من العاصمة السورية دمشق بعد تحريرها من قوات المعارضة السورية تفاعلا واسعا بين أوساط اليمنيين، في مقارنة بسقوط جماعة الحوثي في صنعاء إحدى أذرع إيران في المنطقة العربية، على أمل أن صنعاء بعد دمشق في التحرر.