أكد مجلس الشورى اليمني، أن سقوط نظام بشار الأسد يعد ضربة قاصمة للمشروع الإيراني التوسعي في المنطقة، في الوقت الذي هنأ الشعب السوري بإنتصار الثورة وسقوط النظام.
وقال مجلس الشورى في بيان له، إنه تابع الأحداث الجارية في الشقيقة الجمهورية العربية السورية، والتي أدت إلى انتصار الشعب وسقوط نظام الأسد القمعي.
وهنأ مجلس الشورى اليمني، الشعب السوري بمناسبة "الحدث التاريخي الكبير، الذي أعاد سوريا إلى حاضنتها العربية، وانتصاره على نظام تأسس على قمع الحريات ومصادرته الحقوق وسفك الدماء، وهو النظام الذي طالما ارتبط بتحالفات مع النظام الإيراني التوسعي على حساب أمن واستقرار المنطقة".
وأضاف: "إن سوريا اليوم تطوي صفحةً مظلمة من تاريخاً الحديث والمعاصر امتدت لعقود من الاستبداد، معلنةً انتصار إرادة الشعب السوري الباسل الذي لم يتوقف يوما عن النضال من أجل الحرية والكرامة وحقه في حياة أفضل".
واعتبر، سقوط نظام الأسد "ضربة قاصمة للمشروع الإيراني التوسعي في المنطقة، الذي اعتمد على نظام دمشق الأسري كقاعدة استراتيجية لتوسيع نفوذه وتهديد الأمن القومي العربي، وكان دعمه للمليشيا الحوثية سببًا فيما يعانيه الشعب اليمني اليوم من دماء ودمار واضطراب وخراب".
وأكد المجلس، موقف اليمن الداعم لوحدة الأراضي السورية، واحترام استقلالها وسيادتها وارادة شعبها في الحرية والتغيير، واحلال السلام، والأمن، والاستقرار.