جدد مشائخ وأعيان ووجهاء محافظة أرخبيل سقطرى، رفضهم المطلق تجاه الإعلان من قبل مكون تابع للإمارات بما يسمى "الحكم الذاتي"، مؤكدين أن قرار مصير سقطرى ومستقبلها بيد كل أبناء الأرخبيل.
جاء ذلك خلال الاجتماع الاستثنائي للمشائخ والاعيان والوجهاء والشخصيات الاجتماعية بسقطرى، في ديوان الشيخ "عيسى سالم بن ياقوت" شيخ مشائخ سقطرى، لمناقشة المستجدات الحاصلة في المحافظة مؤخراً.
وقال بيان صادر عن الاجتماع، إن اللقاء جاء من واقع الحرص الشديد على سقطرى ومستقبل ابنائها وفي إطار معطيات الواقع الذي يعيشه أبناء الأرخبيل، وفي ظل التجاذبات المختلفة والاجتهادات التي يسعى فيها البعض بطرح آرائه ومشاريعه الخاصة فيما يخص مستقبل المحافظة دون توافق الجميع عليها.
وأكد البيان، تمسك المشائخ بوحدة الصف والكلمة ووحدة النسيج الاجتماعي ونبذ كل اشكال الفرقة والانقسام والحفاظ على سيادة المحافظة وتحقيق مستقبل آمن لأبنائها.
وشدد المشايخ على استمرارية كل اشكال العمل والتواصل والتنسيق مع الافراد والمكونات والشخصيات الوطنية ذات الكلمة والتأثير للتشاور وعقد اللقاءات الجامعة بغية الخروج برأي وموقف موحد جامع يلبي كل تطلعات ابناء الأرخبيل.
واعتبر البيان، قرار المحافظ رأفت الثقلي بتأريخ 28 نوفمبر الماضي، إعتماد قائمة الحكماء، محاولة لتمرير مشروعه المتمثل بإلغاء صفة المشيخة واسم المشائخ من المحافظة، واعتماد الهيكلة المزعومة التي تم رفضها بالإجماع في بيان 18نوفمبر2024م مجددا رفض مشائخ ووجهاء الأرخبيل لقرار الثقلي باعتبارهم مشائخ قبائل المحافظة.
وأعلن المجتمعون من المشائخ والاعيان والوجهاء والشخصيات الاجتماعية بأنهم ليسوا حكماء لجهة معينة او مكونا من المكونات او حزبا من الأحزاب السياسية، وانما هم مشائخ ووجهاء واعيان وشخصيات اجتماعية يمثلون المحافظة ويكونون خير عون وسند للسلطة التي تعبر عن مصالح الجميع ولا تفرق بين أبناء المحافظة، وتحافظ على الوطن وتذود عن سيادته.
وطالب البيان، المجلس الرئاسي والحكومة للاستجابة الكاملة والعاجلة لدعوات سابقه طالبوا من خلالها الجهات المعنية، للقيام بدورها ووظائفها الدستورية والقانونية والانسانية تجاه مواطني سقطرى، في ظل المستوى المعيشي الصعب الذي يعيشه المواطنون في هذه المحافظة.