[ ارشيفيه ]
أقدمت مليشيا الحوثي على إقالة أثنين من قيادات أنصار المخلوع صالح من مناصب حكومية بالمحافظة وهم مدير مكتب الأوقاف والإرشاد محمد العصامي والقيادي في المؤتمر عبد الحافظ المقدشي والذي يشغل مدير مكتب السياحة بالمحافظة.
وبحسب مصادر مقربة من مليشيا الحوثي أفد مصدر لـ (الموقع بوست) بذمار، أن هذه الأعمال التي عمدت لها المليشيا أصبحت ضمن أولويات المليشيا بهدف أزاله كل المناهضين لهم، ومن لم يتم تنفيذ اوامرهم سيتم أزالته أو اعتقاله وقد يتطلب الأمر الى تصفيته".
وفي وقت سابق وقبل أشهر أقدمت المليشيا على اعتقال عددا من القيادات المؤتمرية من أبرزهم مدير السلطة المحلية السيقل وعشرات الأخرين من مدراء المكاتب لحكومية وأنصار المخلوع صالح بذمار، ومن بينهم مدير مكتب الأوقاف والإرشاد.
وفي الأمس شهدت محافظة ذمار اشتباكات ليلية بين أوساط الحوثيين على خلفية مقتل أثنين من المليشيا من قبل مشرفهم والمعين من قبل ما تسمى باللجنة الثورية العليا.
حيث أقدمت عشرات القبائل من لمديرية "عتمة" التابعة لمحافظة ذمار (وسط اليمن) على محاصرة مبنى السجن المركزي شمال محافظة ذمار، على خلفية سقوط قتيلين من المليشيا إثر اشتباكات (حوثية -حوثية).
وقالت مصادر مؤكدة لـ (الموقع بوست) ان هناك خلافات نشبت بين قيادات حوثية وعددا من المرافقين على خلفية جبايات مالية، وبعدها مشادات كلامية وتطور الأمر إلى أن أصبح الأمر في قتلى وجرحى.
وأكدت مصادر أخرى أن عشرات المسلحين من أبناء مديرية عتمة طالبت بتسليم القاتل والتي احتجزته المليشيا داخل السجن المركزي والذي يدعى "أبو القاسم" مشرف الحوثيين في "قسم شرطة هران" فيما تتحدث مصادر أن تم تهريبه من قبل مشرف المحافظة المكنى "أبو عادل" عبد المحسن الطاؤوس بحجة أنه من القيادات التابعة لمحافظة صعدة.
وحتى صباح اليوم لم يتم احتواء الموقف من قبل مليشيا الحوثي أو تدارك الوضع قبل الانفجار، في الوقت الذي تتوعد فيه قبائل مديرية عتمة بالرد على المليشيا إذا لم يتم القصاص.
وتروى القصة ان اشتباكات مسلحة اندلعت-أمس الاثنين- بين عناصر من أفراد المليشيات الحوثية المشرفين على "قسم هران" بالمنطقة الشمالية للمحافظة، اشتبكوا فيما بينهم إثر خلافات حول مبالغ مالية كانوا قد اخذوها من المواطنين الذين يتم اختطافهم إلى القسم الذي يشرفون عليه، وأسفرت الاشتباكات عن قتيل وجريح.
مشرف الحوثيين في قسم هران المدعو " أبو القاسم" أطلق النار على المتحوث " رياض محمد علي الفضل" وأخيه" مبارك" أصيب على أثرها الأول وقتل الثاني متأثرا بجراحه، كما المصاب وأخيه هم من أبناء عتمه عزلة "المطبابة مخلاف سماه" يعملون في صفوف المليشيات في مدينة ذمار منذ فترة.