قيادي بمقاومة إب يقدم استقالته من المجلس العسكري احتجاجاً على سلبية المجلس (نص الاستقالة)
- إب - خاص الجمعة, 26 أغسطس, 2016 - 07:10 مساءً
قيادي بمقاومة إب يقدم استقالته من المجلس العسكري احتجاجاً على سلبية المجلس (نص الاستقالة)

[ فيصل الشعوري ]

قدم قائد الجبهة الغربية للمقاومة الشعبية، بمحافظة إب، قائد مقاومة الشعاور، الشيخ "فيصل الشعوري" استقالته من المجلس العسكري للمقاومة بمحافظة إب اليوم الجمعة 26 اغسطس 2016م.
 
وعزى الشعوري استقالته لعدة أسباب أبرزها السلبية وعدم تقديم أي انجازات للمحافظة وكثير من القضايا التي رأى الشعوري أنه لا يستطيع الاستمرار في هذا المجلس.
 
وفي الاستقالة التي تلقى (الموقع بوست) نسخة منها يعيد نشرها فقد أوضح قائد الجبهة الغربية في محور إب أن تعامل المجلس اللا مسئول مع قضايا المقاومة وخصوصاً مقاومة الشعاور والاهمول بحزم العدين التي واجهت المليشيا لقرابة عام دون أي دعم من هذا المجلس وغيرها من المسائل جعلت من تقديم الاستقالة هو الرد الأمثل على تلك السلبية التي انتهجها المجلس العسكري لمقاومة إب.
 
إليكم نص الإستقالة
 
استقالة مسببة  :
 
نظرا لإيجابية المجلس العسكري بمحافظة إب ولما يقوم به من أجل أبناء المحافظة الشرفاء ولسابق جهوده الكبيرة الذي قدمها معنا في جبهة الشعاور ولما قام به ويقوم به  ايضا مع جبهة حمك ومريس ونظرا لجهوده وتفانيه في خدمة أبناء المحافظة في الداخل والخارج حيث وقد رآينا منه جودا وكرما يسابق الريح ويتمثل في إيواء النازحين والمهاجرين من أبناء المحافظة الى مأرب فهو يبذل فوق طاقته ، ويتابع الجرحى ، ويواسي أسر الشهداء  ، ويلتمس حوائج من تبقى ، ويتعامل بكامل المسؤلية كما أنه يقوم باسم المحافظة بالإلتواء ، والإستحواذ على كل شيء ، مناصب ، ورتب ، وأموال باسم المحافظة ، ويحتفظ بها مع الموثوق بهم حتى يتحرر الوطن  ، وتسنح له الفرصة بتوزيعها وهذا دليل على حرصه ، وهناك الكثير والكثير والكثير مما لا نستطيع قوله ، أو ذكره  و العكس صحيح ومن أجل ذلك ونظراً لعكس ما تم ذكره ، نعلن تقديم استقالتنا جملة وتفصيلا من هذا المجلس الناجح والنادر إذ نؤكد للجميع بأننا سنظل مع المحافظة وأبناء المحافظة بقلوبنا ودمائنا وكل مالدينا من قوة خارجاً عن هذا الكيان الطيب الذي جعل منا ومن أبناء المحافظة سخرية لباقي محافظات اليمن وجعل منا شقاة وعبيدا نتسابق على إرضاء من لا يرضى عنا بدون قيمة  ،  أو اعتبار وياللأسف فكم رأيت من علماء إب وشعرائها ومقاتليها في مأرب وكلهم يتحدثوا عن كل ربوع الوطن إلا بلدتهم الطيبة لا يعرضون عليها رغم الإنتهاكات اللتي تتعرض لها إب ومع ذالك نصحنا أن لا نقول شيئا إذا أردنا الإستمرار في النضال وما علينا إلا أن نصمت حتى يتحدث الجماد وكل ما بوسعنا فعلناه وهو تقديم الإستقالة براءة للذمة وحتى لا يظلوا الناس يعلقون الآمال بالسراب  ...
حفظ الله اليمن من كل مكروه
دامت العزة والكرامة تاج لكل حر ..
 
الشيخ فيصل الشعوري
يوم الجمعة  2016/8/26 م
الموافق  22/ ذو القعدة / 1437هـ
 


التعليقات