نجا قائد اللواء 35 مدرع، العميد عدنان الحمادي، من محاولة اغتيال استهدفت موكبه في مديرية المواسط بمحافظة تعز جنوب اليمن.
 
وقالت مصادر مقربة من العميد الحمادي إن محاولة الاغتيال استهدفت موكبه بزرع عبوة ناسفة أثناء مرور الموكب بمنطقة المشجب التابعة لمديرية المواسط.
 
وتعد هذه المحاولة الثانية من نوعها بعد نجاته في الـ21 من نوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي، حين استهدفته ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح بصواريخ الكاتيوشا أثناء متابعته للمعارك العسكرية في مديرية الصلو جنوب شرق محافظة تعز.
 
وتأتي محاولة اغتياله بعد تجاذبات إعلامية تصدرت المشهد مؤخرا في تعز بين العميد الحمادي وكتائب "أبو العباس" قائد الجبهة الشرقية في مدينة تعز.
 
وقال مصدر في الجيش الوطني بالمحافظة، الجمعة الفائتة، إن العميد الحمادي اعتذر عن استلام مقر الأمن السياسي وقلعة القاهرة من كتائب "أبو العباس" وسط المدينة.
 
وقال المصدر إن العميد الحمادي أبلغ قائد محور تعز خالد فاضل أثناء اجتماعهم، الخميس الماضي، اعتذاره عن استلام مبنى الأمن السياسي وقلعة القاهرة وسط المدينة.
 
وأوضح المصدر أن الحمادي علل رفضه ذلك لكون مهام اللواء 35 مدرع في ريف محافظة تعز فقط.
 
وتداول ناشطون خطابا رسميا أشار فيه الحمادي إلى أن كتائب "أبو العباس" لم تنضم فعليا للواء 35 مدرع، وليست منطوية تحت اسم اللواء.
 
ويوم أمس الاثنين، أعلن قائد الجبهة الشرقية في تعز "أبو العباس" رفضه لتوجيهات قائد محور تعز اللواء الركن خالد فضل، والتي تقضي بتسليم قلعة القاهرة ومبنى الأمن السياسي للعميد عدنان زريق عمليات المحور.
 
وبحسب بلاغ صحفي صادر عن "أبو العباس" فإن الرئيس وجّهه بعدم تسليم الأمن السياسي وقلعة القاهرة لأي جهة.
 
ويعد الحمادي من أبرز القادة العسكريين الذين قادوا المواجهات مع ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في محافظة تعز.