[ قوة عسكرية تصل إلى مارب ]
صرح مصدر يمني مسؤول أن القوات التي دفع بها التحالف العربي إلى داخل الأراضي اليمنية في محافظة مأرب شرق البلاد مؤخراً، التحقت بالمنطقة العسكرية في مدينة مأرب استعداداً للتوجه إلى جبهات القتال.
وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه في اتصال هاتفي مع «القدس العربي» إن «القوات الضخمة سوف تبدأ بدعم المقاومة لتطهير منطقة الجفينة غرب مأرب، ومديريات أخرى يتواجد الحوثيون في أجزاء منها».
وأكد أن مواقع الحوثيين في «الجفينة» أصبحت محاصرة من كل الجهات، ومع وصول هذه القوات، فليس أمام الحوثيين إلا التفاوض على الخروج من مأرب.
وذكر أن خططاً عسكرية قد أعدت لتحرير محافظة الجوف المجاورة لمأرب، دون أن يفصح عن مزيد من التفاصيل.
وتتهيأ المقاومة الشعبية اليمنية مدعومة بقوات حديثة لاقتحام مواقع الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، في أقليم آزال، حيث لا يزالون يسيطرون على العاصمة صنعاء.
إلى ذلك قتل مسلحون مجهولون الأحد مدير عمليات أمن عدن العقيد عبد الحكيم السنيدي، وفق مسؤولين في شرطة كبرى مدن جنوب اليمن.
وقالت المصادر إن مسلحين أطلقوا النار عليه لدى خروجه من منزله في حي المنصورة قبل أن يلوذوا بالفرار.
وتم فتح تحقيق للتعرف على مرتكبي عملية الاغتيال التي جرت بأسلوب شبيه بالعمليات التي استهدفت ضباط الأمن والجيش ونسبت إلى تنظيم «القاعدة» في جنوب اليمن.
وكان يفترض أن يشارك العقيد السنيدي الأحد في اجتماع مخصص لإصلاح قوات الشرطة وأجهزة الأمن الأخرى في عدن. وقالت مصادر أمنية إن الاجتماع ألغي إثر اغتياله، معتبرة أن القتلة أرادوا بذلك منع إعادة هيكلة أجهزة الأمن.
ولا يزال الوضع الأمني غير مستقر في عدن التي استعادتها القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي في منتصف تموز/ يوليو من أيدي المتمردين الحوثيين. وتعاني المدينة من نقص الإمكانيات ومن انهيار البنى التحتية والأمنية.