[ نفذ الناشطون في مأرب وقفة نددت باستهداف المساجد ]
نظم ناشطون وصحفيون، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية على أنقاض جامع كوفل الذي استهدفته المليشيا الانقلابية أثناء أداء المصلين شعائر صلاة الجمعة في الـ17 من مارس الماضي، وراح ضحية الاستهداف للجامع نحو 32 شهيدا مدنيون وعسكريون وعشرات الجرحى.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات وشعارات تندد باستهداف المليشيا للمساجد ودور العبادة باعتبار هذه الممارسات إرهابا لم يعرفه المجتمع اليمني قبل مجيء المليشيا الانقلابية.
وعبر المشاركون في الوقفة عن إدانتهم لاستهداف المليشيا للمساجد ودور العبادة وتصنيفها أهدافا عسكرية في قفز على أعراف وعادات وتقاليد اليمنيين وأخلاقيات الحرب، وأن ذلك يؤكد إفلاس مليشيا الحوثي و صالح الانقلابية أخلاقيا وقيميا، على حد قولهم.
وتأتي الوقفة الاحتجاجية المنددة بجرائم المليشيا الانقلابية وانتهاكها لحرمة المساجد بالتزامن مع حملة شعبية للتنديد باستهداف مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية للمساجد.
وبلغ عدد المساجد التي تعرضت للانتهاك أكثر من 750 مسجدا، بحسب إحصائية حقوقية توزعت في معظم المحافظات اليمنية التي سيطر عليها الانقلابيون أو كانت في متناول استهدافهم، وتنوعت الانتهاكات بين التدمير والاستهداف بالقذائف وتحويلها إلى ثكنات عسكرية.