أعلن ما يسمى بمجلس عدن الانتقالي استمراره في مواصلة مشروعه داخل المحافظات الجنوبية باعتباره الحامل السياسي للقضية الجنوبية.
 
وقالت مصادر إعلامية مقربة من المجلس إنه عقد اجتماعا له اليوم السبت في العاصمة المؤقتة عدن برئاسة محافظ محافظة لحج ناصر الخبجي وبقية أعضاء المجلس المعلن عنهم مؤخرا، لمناقشة القضايا المتصلة بترتيبات تنظيم عمل الهيئة على مختلف الأصعدة السياسية والإعلامية والجماهيرية.
 
ويأتي انعقاد المجلس في ظل تصدع واسع داخل تشكيلته المعلنة في الـ11 من مايو الجاري، بعد إعلان شخصيات كثيرة التخلي عنه، وإعلان مساندتها للشرعية.
 
 وغاب عن الاجتماع المحافظ المقال عيدروس الزبيدي وهاني بن بريك واللذان يزوران المملكة العربية السعودية بدعوة من قيادة التحالف العربي.
 
وقال بيان صادر عن الاجتماع إن المجلس سيواصل مهمته في استكمال التحرير وتحقيق الاستقلال وبناء الدولة الجنوبية الفيدرالية الجديدة كاملة السيادة على كامل الأراضي الجنوبية وفق حدودها المعروفة دوليا سابقا.
 
ودعا المجلس في بيانه للاحتشاد يوم الـ21 من مايو القادم في العاصمة المؤقتة عدن، للمشاركة في ما أسماه "تأييد إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي"، وهو اليوم الذي يوافق عشية الاحتفال بالعيد الوطني الـ27 لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية بين شطري اليمن في العام 1990.
 
وكان بيان صادر عن مجلس التعاون الخليجي أعلن رفضه لما سمي بالمجلس الانتقالي، ودعا للالتفاف حول الشرعية اليمنية، وحل القضية الجنوبية تحت مشروعيتها.