أقدمت النخبة الشبوانية المدعومة من الإمارات العربية المتحدة، اليوم الأحد على تفجير منزلٍ لأحد المواطنين في منطقة حوطة الفقيه بمحافظة شبوة جنوب شرقي اليمن.
 
وقالت مصادر محلية إن قوات النخبة الشبوانية فجرت منزل ورثة المرحوم شيخ محمد عبدالله بو داحس، بحجة أن أحد أحفاد المرحوم انتمى لإحدى الجماعات المسلحة.
 
وقال الصحفي ياسر الصائلي "اليوم الساعة العاشرة صباحا تفاجأ ساكنو الحوطة بحضور أعداد من النخبة إلى محيط منزل، المرحوم بوداحس حيث أقدموا على تفجيره".
 
وعن ملابسات حادثة تفجير المنزل في حوطة الفقيه علي قال الصحفي ياسر الصايلي "إنه تواصل مع الشيخ حسين باحنحن شيخ الحوطة وما حولها، والذي أفاده أن المنزل يعود ملكيته لورثة المرحوم شيخ محمد عبدالله بو داحس، حيث إن المرحوم اغترب في السعودية ما يزيد عن 50 عاما كان آخر ثمرة غربته، بناء هذا المنزل لورثته من رجال ونساء".
 
وأضاف الصايلي على لسان شيخ حوطة الفقيه علي "بعد وفاة المرحوم شيخ بوداحس سكن في المنزل الذي يعتبر معلم من معالم مدينة حوطة الفقيه علي أبناءه وبناته وأحفاده، حيث إن المنزل لازال ملكا لورثة المرحوم".
 
وتابع الصائلي "في فترة من الفترات انتمى أحد أحفاد المرحوم لإحدى الجماعات المسلحة وتأثر بها ثم تركها وعمل في الأرض والكهرباء ولم يعد له بها اي علاقة.
 
وقال "عند دخول النخبة الشبوانية للمدينة تم نزوح ساكني المنزل مع عشرات الأسر التي نزحت من الحوطة".
 
وأثار تفجير المنزل من قبل قوات النخبة استياءً واسعا من قبل الأهالي واعتبروا ما حدث عملا مليشاويا مشينا لا يمت للدولة ولا للأمن بصلة.

والنخبة الشبوانية من ضمن التشكيلات الأمنية الجديدة التي أنشأتها الإمارات خارج نطاق الدولة، لحماية الأمن بمحافظة شبوة على غرار النخبة الحضرمية بحضرموت والحزام الأمني بعدن.