[ ترامب رفقة محمد بن سلمان ]
قالت صحيفة “نيويورك تايمز″ إن إدارة ترامب تعاملت مع العنف الدائر في اليمن بازدواجية برغم أنه يشهد أكبر كارثة إنسانية. فهي تقوم بشجب إيران بزعم أنها تزود المتمردين الحوثيين بصواريخ باليستية قصيرة المدى وغير ذلك من الأسلحة.
وفي الوقت نفسه لم تقل أي شيء يزعج السعودية (بل على العكس تقوم بمساعدتها) وتشجب قصفها الجوي الذي يزيد القتلى من المدنيين وسط معاناة السكان من المجاعة ووباء الكوليرا.
وتقول الصحيفة إن زعم تزويد إيران الحوثيين بالصواريخ والأسلحة الأخرى لم يتم تقديم أدلة قوية عليه. ولو كان هذا صحيحاً فإن إيران تنتهك قرار مجلس الأمن الدُّولي عام 2015 والذي يمنع نقل أوبيع أسلحة معينة خارج أراضيها من دون مصادقة منه.
وستتعرض للشجب لأنها تقوم بتصعيد أزمة قد تتحول من حرب بالوكالة بين القوتين الإقليميتين، السعودية وإيران إلى نزاع مفتوح.
وفي الوقت الحالي تقول الصحيفة إن القصف الجوي السعودي والحصار الذي تفرضه الرياض على الموانئ والمطارات الرئيسية يظلان العامل الرئيسي المحرك للأزمة.
وتقدم الولايات المتحدة التحالف الذي تقوده السعودية والذي يضم الإمارات ودولا خليجية أخرى بالذخيرة الدقيقة والمعلومات الاستخباراتية والتزود بالوقود من الجو.
وفي مؤتمر صحافي عقدته سفيرة الأمم المتحدة نيكي هيلي في واشنطن تجاهلت المشاركة الأمريكية بشكل واضح.
ومن بين الأشياء التي عرضتها قالت البنتاغون إنها من صاروخ “القائم” الإيراني الذي أطلقه الحوثيون على مطار قرب العاصمة السعودية، الرياض. ولم تقل السفيرة ولا كلمة واحدة حول التعاون الأمريكي في الحرب.