[ تعز.. مسيرة احتجاجية تدعو لمحاسبة محسوبين على "المؤتمر" أقاموا فعالية لتأبين صالح ]
شهدت مدينة التربة، جنوب محافظة تعز ، اليوم الأحد مسيرة جماهيرية حاشدة لأسر الشهداء والجرحى ، رفضاً لما قامت به قيادات بحزب المؤتمر الشعبي العام من تصرفات في مديرية الشمايتين.
ورفع المتظاهرون شعارات عبروا فيها عن وفائهم لدماء الشهداء والجرحى في محافظة تعز ورفضهم لأي تنازلات على حساب التضحيات الجسيمة التي قدمتها تعز وكل الوطن.
ووصف المتظاهرون الاستهزاء بتضحيات أبناء تعز خيانة عظمى، داعين إلى معاقبة كل من يحاول المساس بكرامة أبناء هذه المحافظة.
وقال بيان صادر عن أسر الشهداء والجرحى بمديرية الشمايتين تلقى "الموقع بوست " نسخة منه إن إقامة مهرجان تأبين لعلي عبدالله صالح يعد خيانة عظمى لدماء الشهداء والجرحى مؤكداً أن هذه الأفعال الإجرامية والمستهزئة بدماء الشهداء والجرحى لن تمر دون عقاب .
وأضاف البيان أن اسر الشهداء والجرحى في الوقت ذاته مستعدون لتقديم المزيد من الشهداء والجرحى في سبيل التخلص من أمثال هؤلاء الذين يتاجرون بدماء الشهداء وأنات الجرحى.
وأشار البيان إلى أن ما يمارسه المؤتمريون اليوم هو نوع من التيهان السياسي سواء أولئك الذين وضعوا أيديهم بكف قاتل زعيمهم صالح أو هؤلاء الذين يسرقون ما دفعه الشهداء والجرحى من تضحيات، بالإضافة إلى ما يقدمه أحرار تعز في سبيل تحرير المحافظة من مليشيا الحوثي الانقلابية التي لازالت قيادات حزب المؤتمر متحالفة معها.
وفي السياق ذاته نفذ العشرات من أهالي مدينة تعز والناشطين وقفة احتجاجية أمام مبنى محافظة تعز، للمطالبة بضبط الأمن بالمدينة ومحاربة ظاهرة الانفلات الأمني.
وطالب المحتجون الأجهزة الأمنية بتفعيل دورها وضبط المجرمين، والعمل على الحد من انتشار ظاهرة السلاح.
وندد المحتجون بعودة حوادث الاغتيالات عقب توقفها لمدة بسيطة، مطالبين قيادة المحور بإعادة تنفيذ الحملات الامنية ضد المجرمين.
كما طالب المحتجون الرئاسة والحكومة الشرعية بدعم قوات الأمن والجيش بالعتاد الذي يمكنها من أداء دورها على الوجه المطلوب.